ماهي أسباب صداع الرأس المستمر من الجانبين

أسباب صداع الرأس وآلام الرأس منتشرة كثيرا في كل الأوساط والمجتمعات والبيئات، وكثيرا من الناس من لا يتعامل بشكل صحيح مع تلك الآلام والانزعاجات ولا يعرف أسبابها في الأصل.

ولعلاج أي مشكلة يجب معرفة السبب وبالتالي منع ونزع تلك الأسباب، وهذا ما سنتناوله في مقالتنا.

1- أسباب صداع الرأس من الجانبين

أسباب صداع الرأس هو أحد أنواع آلام الرأس والصداع الأكثر انتشارا وله أسباب عدة أشهرها:

1- التوتر

فصداع التوتر هو النوع الأكثر انتشارا ويكون بسبب عدم الراحة من وضعية معينة، أو بسبب عدم شرب القدر الذي
اعتاد عليه الشخص من القهوة وغيرها مثلا، ويشتهر ألم هذا الصداع بألم نابض.

2- التهاب الشريان الصدغي

فأحيانا ينتج الصداع على جانبي الرأس بسبب التهاب الشريان الصدغي الموجود على شانبي الرأس مما يقلل من
كمية الدم الداخلة للدماغ ويسبب آلاما في الرأس وعند المضغ وضعفا في الرؤية أحيانا، وهو مما يستدعي التدخل الطبي الكامل والسريع.

3- المشاكل في مفصل الفكين

فمن الممكن أن تسبب المشاكل المتعلقة بمفصل الفكين الصدغي قد يسبب بعض الانزعاجات والآلام في الرأس
من الجانبين.

4- الجروح السطحية وكدمات الرأس

قد يكون الصداع في جانبي الرأس ما هو إلا نتيجة كدمات في الرأس أو جروح في الرأس.

2- أسباب الصداع خلف الرأس

هذا النوع من الصداع وهو الصداع الخلفي ليس منتشرا كسابقه إنما هو من الأنواع الأكثر إيلاما وإزعاجا للمصاب به، فهو يسبب ألما شديدا في منطقة أعلى الرقبة، وله أسباب عدة منها:

1- آلام الرقبة

عدم ارتياح الرقبة بسبب عدم وضعها بشكل صحيح لمدة معينة طويلة في النوم أو في غيره قد يسبب انزعاجات
في الرقبة وهي بالتتابع قد تؤدي إلى آلام في المنطقة الخلفية من الرأس “الصداع الخلفي”.

2- هشاشة العظام والتهاب المفاصل

ذكرت بعض التقارير الطبية الحديثة ارتباط الهشاشة والتهاب وآلام المفاصل بآلام المنطقة الخلفية من الرأس
والصداع بشكل عام.

3- وجود صداع عام في مناطق مختلفة من الرأس

فالآلام مرتبطة مع بعضها فقد يصاب من به صداعٌ من التوتر أو صداع جانبيّ “الشقيقة” قد يصاب تباعيةً بالصداع
الخلفي للرأس.

4- التهابات الأوعية الدموية

من أهم العوامل المسببة للصداع الخلفي هو التهاب الأوعية الدموية، فهذا الصداع يعتبر كاشفا ومعبّرا عن وجود
مشاكل والتهابات في الأوعية الدموية.

3-أسباب الصداع الأمامي

الصداع الأمامي أو آلام وصداع مقدمة الرأس قد تكون بسبب سبب خاص أو قد تكون بسبب صداعٍ في منطقة أخرى من الرأس، فمن أسبابه:

1- إرهاق العينين

قد تُسبب كثرة القراءة أو صِغَرُ خط كتابتها أو النظر مطولا إلى التلفاز قد يسبب آلاما وإرهاقا في العينين مما قد يكون
سببا مباشرا في الإصابة بالصداع الأمامي.

2- الأنواع الأخرى من الصداع

كالصداع على جانبي الرأس والصداع الناتج عن التوتر.

3- التهاب الشريان الصدغي

من المشهور أيضا لأعراض الالتهاب الصدغي على جانبي الرأس للأوعية الدموية قد يسبب صداع شديد في مقدمة
الرأس.

4- التهاب الجيوب الأنفية

سواءً الوراثي المزمن أو الناتج بسبب تغيير المناخ، في من الأسباب المنتشرة كثيرا المسببة للصداع الأمامي في جبهة الرأس ومنطقة فوق الأنف.

5- الأرق و الاضطرابات في النوم

القلق والانزعاج وعدم القدرة على النوم من الأسباب المنتشرة المؤدية لصداع مقدمة الرأس.

4- أسباب صداع الرأس المستمر

الصداع وآلام الرأس المستمرة هي تلك الموجودة بأعراضها على الشخص لمدة طويلة تتراوح من الأسبوعين حتى الأشهر.

ويكون استمرار الصداع بآلامه إنما هو نتيجة لعدم إزالة السبب أو حتى عدم معرفة المُسبب لتلك الآلام فبالتالي يكون التعامل مع الحالة خاطئا مما قد يزيد الشعور بالصداع أو على الأقل يجعله يدوم لوقت طويل مع الشخص المصاب.

ويُنصح دائما بضرورة السرعة في استشارة طبيب إذا كنت من المصابين باستمرار بالصداع، لأن سببه قد يكون كبيرا خفيا يحتاج للتدخل سريع أو حتى وإن كان سببا بسيطا فالطبيب سيحدده ويعالجه بإزالة المسبب له.

ولكن هناك أسباب منتشرة تسبب استمرار الصداع بأنواعه سواء الجانبي أو النصفي أو الأمامي أو حتى الخلفي، ومن ضمن تلك الأسباب الأكثر شهرة:

1- الأنيميا أو فقر الدم

وهو مرض منتشر وأكثر انتشارا في النساء منه في الرجال، وهو عبارة عن قلة كمية الكرات الحمراء في الدم وبالتالي قلة نسبة الأكسجين المنتقلة إلى الخلايا في الأنسجة مثل الدماغ وغيره، وتشمل الأنيميا أعراضا كثيرة تختلف حسب شدة الإصابة بها.

2- الجفاف

قلة السوائل والماء بشكل عام في الجسم والإصابة بالجفاف هناك ارتباط بينها وبين الإصابة بالصداع المستمر طوال فترة الجفاف، ويُرجع الأطباء الصداع الناتج من الجفاف إلى قلة وانخفاض الكثافة للدم بسبب قلة الماء بنسبته فيه وبالتالي نقص الأكسجين ونقص النسبة الواصلة منه إلى الأنسجة حسب الاحتياج.

3- التوتر المستمر

سواء القلق بسبب الأرق أو التوتر المصاحب لفترة ضغوطات وكثرة المهام، فأي نوع من التوتر قد يؤدي الإفراط في التوتر سببا رئيسيا في استمرار الصداع في جميع أجزاء الرأس، ويُنصح المصاب حينها بزيارة طبيب نفسي معالج ليعمل على تهدئة التوتر وضبط إيقاع القلق إلى المستوى الطبيعي.

4- الاضطرابات الهرمونية

وهي مختصة أكثر بالنساء، بسبب تعلقها بفترة الدورة الشهرية وتغيير مستويات الإستروجين وهرمونات أخرى في الجسم، كتغيُّر الهرمونات بنسبتها خلال مراحل الحمل أو الطمث، وهذه الفترات والتغيرات في الهرمونات كثيرا ما تسبب الصداع النصفي أو حتى أنواع أخرى من الصداع لدى المرأة.

5- الإصابة بأمراض أخرى مزمنة

قد يكون السبب الرئيسي في استمرار الصداع هو أن الشخص مصاب بمرض مزمن كالسكري والضغط وغيره.

6- التهابات الجيوب الأنفية

كما ذكرنا سواء مع تغير المناخ أو بسبب عدوى أو بسبب مشاكل فيها مزمنة ووراثية، فإن الجيوب الأنفية بالتهاباتها تسبب الصداع الأمامي واستمراره إلى أن يزول المسبب أو باتباع طرق علاجية متخصصة لعلاج تلك الالتهابات في الجيوب الأنفية.

7- المشاكل المتعلقة بالنوم

كالاضطرابات في النوم، والأرق المستمر، وتغيير الساعة البيولوجية للجسم فتلك الاضطرابات والانزعاجات قد تسبب آلاما في الرأس وصداعا مستمرا.

8- تناول كمية كبيرة من المنبهات

الكميات الكثيرة من المنبهات والكافيين بالتحديد يؤدي إلى الإصابة بصداع مستمر.

9- تأثير جانبي لدواء معين

كثيرا ما يرتبط الصداع المستمر بالاستمرار في تناول أدوية معينة سواء للصداع أو أدوية لغيره، ولذا فلابد للالتزام بالأدوية المكتوبة بواسطة الطبيب.

10- سرطان أو ورم الدماغ

قد يكون استمرار الصداع مؤشرا لوجود خلايا سرطانية في الدماغ وهو مما يستدعي تدخل طبي متخصص بشكل طارئ.

Exit mobile version