السنة النبوية

أحاديث عن فضل الصلاة

تُعتبر الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة وعموده الفقري، فهي عمل عبادي يقوم به المسلمون وفقًا لتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تناول هذا المقال أحاديث الرسول عن الصلاة وأهميتها، وكيفية توخي الثقة والاطمئنان أثناء أداء هذا العمل العظيم. سنستعرض توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بخصوص آداب وأحكام الصلاة، مما يساهم في فهم أعمق لهذه العبادة الهامة.

أهمية الصلاة:

تعتبر الصلاة عمادًا للدين، حيث لا تسقط أبدًا عن الإنسان، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وتعكس أعظم مظاهر العبودية في تذليل الإنسان لنفسه أمام ربه. وهناك العديد من أحاديث الرسول عن الصلاة، ومنها: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد“، و”الصلاة نور“، مؤكدة على أهمية الصلاة وعدم تفويتها. يجسد الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: “إن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته“، بأنها مقياس لنجاح الإنسان في الحياة والآخرة.

أحاديث عن صلاة الجماعة

ترسم أحاديث الرسول عن الصلاة صورةً شاملةً لممارسة العبادة في الإسلام، ومن بينها أحاديث تبرز أهمية صلاة الجماعة. فبينما تحث على الالتزام بها، توضح هذه الأحاديث فضل الصلاة في الجماعة وتأثيرها الإيجابي على الفرد والمجتمع. ومن بين هذه الأحاديث:

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبيِّ- صلى الله عليه وسلم- قال:

“(لقَدْ هَمَمْتُ أنَّ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ أُخَالِفَ إلى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْهَا، فَآمُرَ بهِمْ فيُحَرِّقُوا عليهم، بحُزَمِ الحَطَبِ بُيُوتَهُمْ، ولو عَلِمَ أَحَدُهُمْ أنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا لَشَهِدَهَا يَعْنِي صَلَاةَ العِشَاءِ)”.

عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ- رَضِيَ اللهُ عنه- قال:قال رسولُ اللهِ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-:

“مَن توضَّأَ للصلاةِ فأَسْبَغَ الوضوءَ، ثمَّ مشَى إلى الصَّلاةِ المكتوبةِ فصلَّاها مع الناسِ، أو مع الجماعةِ، أو في المسجِدِ، غَفَرَ اللهُ له ذُنوبَه)”.

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبيِّ – صلى الله عليه وسلم- قال:

“(صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً، فإنَّ أحَدَكُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ، وأَتَى المَسْجِدَ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عنْه خَطِيئَةً حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، وإذَا دَخَلَ المَسْجِدَ، كانَ في صَلَاةٍ ما كَانَتْ تَحْبِسُهُ، وتُصَلِّي – يَعْنِي عليه المَلَائِكَةُ – ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي يُصَلِّي فِيهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)”.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

“(فضلُ الجماعَةِ علَى صلاةِ أحدِكُم وحدَهُ خمسٌ وَعِشرونَ جُزءًا)”.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

“(ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بدوٍ لا تقامُ فيهمُ الصَّلاةُ إلَّا قدِ استحوذَ عليْهمُ الشَّيطانُ فعليْكم بالجماعةِ فإنَّما يأْكلُ الذِّئبُ القاصيةَ)”.

أحاديث عن فضل صلاة الجماعة

تتنوّع أحاديث الرسول عن الصلاة وحول فضل صلاة الجماعة، حيث تبرز هذه الأحاديث أهمية وفوائد الصلاة في جماعة على الصعيدين الديني والاجتماعي. توضح هذه الأحاديث أن الصلاة في الجماعة تضاعف الأجر وتزيد في تقوية العلاقات بين المؤمنين، مما يجعلها عملًا محببًا ومستحبًا في الإسلام. ومن بين هذه الأحاديث:

  1. قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم: “صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة”.
  2. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أفضل من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله عز وجل”.
  3. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن صلى أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كُتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق”.
  4. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن صلى العشاء في جماعة، كان كقيام نصف ليلة، ومَن صلى العشاء والفجر في جماعة، كان كقيام ليلة”.
  5. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن صلى الصبح في جماعة، فهو في ذمة الله، فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار على وجهه”.

أحاديث عن الصلاة في المسجد

أحاديث الرسول عن الصلاة في المسجد تتنوّع وتشكّل جزءاً هاماً من تعاليم الإسلام. تسلّط هذه الأحاديث الضوء على أهمية أداء الصلاة في المسجد وتبيّن فضلها وفوائدها. من خلال هذه الأحاديث، يظهر كيف ترتبط الروحانية بالمكان والتواصل الاجتماعي في بيت الله، مما يعزز الترابط والوحدة بين المسلمين.

ومن أهم الأحاديث عن الصلاة في المسجد ما يلى:

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاةٌ في مَسْجِدِي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ إلا المسجِدَ الحرامَ، وصلاة في المسْجِدِ الحرامِ أفضلُ من مِائةِ ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ).
  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (مَن سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا، فَلْيُحَافِظْ علَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بهِنَّ، فإنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُنَنَ الهُدَى، وإنَّهُنَّ مَن سُنَنَ الهُدَى، ولو أنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ في بُيُوتِكُمْ كما يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّفُ في بَيْتِهِ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، ولو تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَما مِن رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَعْمِدُ إلى مَسْجِدٍ مِن هذِه المَسَاجِدِ، إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له بكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، وَيَرْفَعُهُ بهَا دَرَجَةً، وَيَحُطُّ عنْه بهَا سَيِّئَةً، وَلقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلقَدْ كانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى به يُهَادَى بيْنَ الرَّجُلَيْنِ حتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن خرجَ من بيتِه متطَهرًا إلى صلاةٍ مَكتوبةٍ فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المحرمِ ومَن خرجَ إلى تسبيحِ الضُّحى لا ينصبُه إلَّا إيَّاهُ فأجرُه كأجرِ المعتمرِ وصلاةٌ علَى أثرِ صلاةٍ لا لغوَ بينَهما كتابٌ في علِّيِّينَ).
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ له، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ له، فَلَمَّا وَلَّى، دَعَاهُ، فَقالَ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأجِبْ).
  •  عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (لقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلَاةِ إلَّا مُنَافِقٌ قدْ عُلِمَ نِفَاقُهُ، أَوْ مَرِيضٌ، إنْ كانَ المَرِيضُ لَيَمْشِي بيْنَ رَجُلَيْنِ حتَّى يَأْتِيَ الصَّلَاةِ، وَقالَ: إنْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلَّمَنَا سُنَنَ الهُدَى، وإنَّ مِن سُنَنَ الهُدَى الصَّلَاةَ في المَسْجِدِ الذي يُؤَذَّنُ فِيهِ).

أحاديث عن فضل الصلاة في المسجد

أحاديث الرسول عن الصلاة متنوعة وهناك أحاديث تدل على فضل الصلاة في المسجد، ومن هذه الأحاديث:

  1. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة، كَتب له كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات، ويُكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه”.
  2. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن راح إلى مسجد الجماعة، فخطوة تمحو سيئة، وخطوة تُكتب له حسنة ذاهباً وراجعاً”.
  3. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة، إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته”.
  4. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “بَشِّرْ المشائين في الظلُم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة”.
  5. عن أبي أمامة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “لو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في جماعة ما لهذا الماشي إليها، لأتاها ولو حبواً على يديه ورجليه”.

أحاديث عن يوم الجمعة

ليوم الجمعة فضل كبير وقد وردت آيات وأحاديث الرسول عن الصلاة في يوم الجمعة تحث على عظمة هذا اليوم ومن هذه الأحاديث:

  • عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ لِعُمَرَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَنَّ عَلَيْنَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإسْلَامَ دِينًا لاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: إِنِّي لأَعْلَمُ أَيَّ يَوْمٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ نَزَلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ).
  • عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوْا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ).
  • جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ) قالوا: وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ -أي: بَلِيت-. فقال: (إن الله جل وعلا حرَّم على الأرض أن تأكل أجسامنا).
  • عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها).
  •  عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس).

أحاديث عن صلاة الفجر

هناك آيات و أحاديث عن الصلاة في القرآن الكريم والسنة النبوية كثيرة تدل على أهمية الصلاة ومن الأحاديث التي تدل على صلاة الفجر ما يلى:

  • عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: (أنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عن وَقْتِ الصَّلَاةِ، … ثُمَّ أَمَرَهُ فأقَامَ الفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الفَجْرَ، فَلَمَّا أَنْ كانَ اليَوْمُ الثَّانِي أَمَرَهُ فأبْرَدَ بالظُّهْرِ، فأبْرَدَ بهَا، فأنْعَمَ أَنْ يُبْرِدَ بهَا، وَصَلَّى العَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ أَخَّرَهَا فَوْقَ الذي كَانَ، وَصَلَّى المَغْرِبَ قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ، وَصَلَّى العِشَاءَ بَعْدَ ما ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، وَصَلَّى الفَجْرَ فأسْفَرَ بهَا، ثُمَّ قالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عن وَقْتِ الصَّلَاةِ؟ فَقالَ الرَّجُلُ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: وَقْتُ صَلَاتِكُمْ بيْنَ ما رَأَيْتُمْ).
  • عن أبي برزة الأسلمي نضلة بن عبيد -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُؤَخِّرُ العِشَاءَ إلى ثُلُثِ اللَّيْلِ، وَيَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا، وَكانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الفَجْرِ مِنَ المِئَةِ إلى السِّتِّينَ، وَكانَ يَنْصَرِفُ حِينَ يَعْرِفُ بَعْضُنَا وَجْهَ بَعْضٍ).
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم: (يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ، وَمَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ، وَصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهو أَعْلَمُ بهِمْ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ).
  • عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَنْزِلُ اللَّهُ إلى السَّماءِ الدُّنْيا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأوَّلُ، فيَقولُ: أنا المَلِكُ، أنا المَلِكُ، مَن ذا الذي يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن ذا الذي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن ذا الذي يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له، فلا يَزالُ كَذلكَ حتَّى يُضِيءَ الفَجْرُ).
  • عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ).
  • قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من صلَّى الفجرَ في جماعةٍ، ثم جلس يذكرُ اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حجةٍ وعمرةٍ تامةً، تامةً، تامةً).

أحاديث عن فضل الصلاة

أحاديث الرسول عن الصلاة كثيرة وقد وردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تبيّن فضل الصلاة، ومن هذه الأحاديث:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ فيُحْسِنُ الوُضُوءَ فيُصَلِّي صَلاةً إلَّا غَفَرَ اللَّهُ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الصَّلاةِ الَّتي تَلِيها).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ فيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ).
  • رُوي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي).
  • أفضل الأعمال بعد الشهادتين؛ لحديث عبد اللَّه بن مسعود – رضى الله عنه – قال: سألت رسول اللَّه – صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال: (الصلاة لوقتها” قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: “برّ الوالدين” قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: “الجهاد في سبيل اللَّه).

أحاديث في فضل المحافظة على الصلاة بوقتها

هناك آيات وأحاديث عن الصلاة على وقتها وفضل المحافظة عليها وسوف نعرض هنا أحاديث الرسول عن الصلاة والتي تدل على أهمية الصلاة على  وقتها ومنها:

  • أخرج الطبراني في الكبير والأوسط من حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه قال:

“خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سبعة نفر، أربعة من موالينا، وثلاثة من عربنا، مُسندي ظهورنا إلى مسجده فقال: “ما أجلسكم؟ قلت: جلسنا ننتظر الصلاة، قال فأرم قليلًا ثم أقبل علينا فقال: “هل تدرون ما يقول ربُّكم؟ قلنا: لا، قال: “فإن ربكم يقول: من صلى الصلاة لوقتها وحافظ عليها، ولم يضيعها استخفافاً بحقها، فله عليَّ عهد أن أدخله الجنة، ومن لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها، وضيَّعها استخفافًا بحقِّها، فلا عهد له عليَّ: إن شئت عذَّبته وإن شئت غفرت له”.

  • أخرج أبو داود من حديث أبي قتادة رضي الله عنه قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قال الله عز وجل: “إني فرضت على أمَّتك خمس صلوات، وعهدت عندي عهدًا أنه من يحافظ عليهن لوقتهنَّ، أدخلته الجنة، ومن لم يحافظ عليهن، فلا عهد له عندي”.

  • وأخرج الإمام أحمد عن حنظلة الكاتب رضي الله عنه قال:

 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “مَن حافظ على الصلوات الخمس ركوعهنَّ، وسجودهنَّ، ومواقيتهنَّ، وعلم أنهن حق من عند الله دخل الجنة، أو قال: وجبت له الجنة، أو قال: حرم على النار”.

  • أخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم أيُّ العمل أحَبُّ إلى الله؟ قال: “الصلاة على وقتها”، قلت: ثم أي؟ قال: “بر الوالدين”، قلت: ثم أي؟ قال: “الجهاد في سبيل الله”، قال ابن مسعود: حدثني بهن، ولو استزدته لزادني.

أحاديث عن فضل صلاة النوافل

أحاديث الرسول عن الصلاة كثيرة وقد وردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تبيّن فضل صلاة النوافل ومن هذه الأحاديث:

  • عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة، إلا بنى الله له بيتا في الجنة.
  • عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة؛ بنى الله له بيتا في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر”.
  • عن حريث بن قبيصة، قال: قدمت المدينة، فقلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، قال: فجلست إلى أبي هريرة، فقلت: إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا، فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعل الله أن ينفعني به. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته؛ فإن صلحت فقد أفلح وأنجح. وإن فسدت؛ فقد خاب وخسر. فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب -عز وجل-: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك. 
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه-  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله -تعالى-: “من عادى لي ولياً؛ فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرب إليِّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه. وما ترددتُ عن شيءٍّ أنا فاعله، ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مساءته”.

آيات عن عقوبة التفريط في الصلاة

هناك آيات وأحاديث عن الصلاة كثيرة تدل على أهمية الصلاة وعقوبة التفريط في أدائها ومن الآيات القرآنية التي تدل على عقوبة التفريط في الصلاة ما يلى:

  • سورة مريم:

قال -تعالى-: (فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا).(29)

  • سورة الماعون:

قال-تعالى-: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ).(5)

  • سورة التوبة:

قال تعالى: ﴿ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾. (9)

  • سورة المنافقون:

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾.(63)

الاسئلة الشائعة

س/كم حديث ورد عن الصلاة؟

ج/تعد الصلاة من أهم العبادات في الإسلام، وقد أُشيع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث المتعلقة بالصلاة التي تعطي توجيهات وتوصيات حول أدائها بشكل صحيح ومشروع ومن المهم أن نعلم أن هناك العديد من الحديث والروايات المتعلقة بالصلاة وأحكامها وعلى الرغم من أن من المستحيل تجميعها جميعاً في قائمة واحدة إلا أن هناك العديد من المراجع التي تعرض مجموعات مختارة من هذه الأحاديث.

محتويات المقالة

س/هل هناك أحاديث عن الصلوات الخمس؟

ج/نعم، هناك العديد من الأحاديث التي تتحدث عن فضل وأهمية الصلوات الخمس في الإسلام وقد فسرها ابن باز mp3 وبعض هذه الأحاديث هي:

  • روى مسلم عن حُمران بن أبان قال: “كُنت أضع لعثمان طهوره فما أتى عليه يومٌ إلا وهو يفيض عليه نطفة وقال عثمان: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه قال مسعرٌ: أراها العصر فقال: ما أدري أحدثكم بشيء أو أسكت فقلنا: يا رسول الله إن كان خيرًا فحدثنا وإن كان غير ذلك فالله ورسوله أعلم قال: ما من مُسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيُصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها.”
  • روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الصلاة الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تُغش الكبائر.”
  • روى الترمذي وصححه الألباني عن أبي أمامة قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: اتقوا الله ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم.”
  • روى مسلم عن أبي مالك الأشعري قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجةٌ لك أو عليك.”

س/اجمل ما قال الرسول عن الصلاة؟

ج/تُعتبر الصلاة من أهم العبادات في الإسلام، حيث يُشجَّع المسلمون على أداءها بانتظام وتفانٍ وقد ترك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأقوال الجميلة والمؤثرة عن الصلاة، وفيما يلي نستعرض بعضًا من أحاديث الرسول عن الصلاةهذه العبادة العظيمة:

  • الصلاة نورٌ

بهذه العبارة البسيطة والمعبرة، ألمح الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الأثر الساحر الذي تتركه الصلاة على النفس فهي تنير قلوب المؤمنين وتضيء دروبهم في دنياهم وآخرتهم. إنها الرحمة والسلام التي يشعر بها المسلم خلال الصلاة، والتي تُنعكس على حياته برمتها.

  • الصلاة مِعرَاجُ المؤمن

بهذا القول، أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الدور العظيم الذي تلعبه الصلاة في رفع المؤمن إلى مراتب أعلى من التقوى والقرب من الله فهي تُعتبر وسيلة للانتقال من الدنيا إلى الآخرة، وتجسيد للروحانية والاتصال العميق بالخالق.

  • صلوا كما رأيتموني أصلي

هذا الحديث الشهير يُعد توجيهًا واضحًا من النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بأن يقتدوا به في أداء الصلاة فهو يحث على تقليد طريقته في الركوع والسجود والتشهد وغيرها من الأعمال الصلاة ومن هنا، ينبغي على المؤمن أن يُنظر إلى صلاة الرسول كنموذج يحتذى به.

  • أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومها وإن قلَّت

هذا الحديث الشهير يذكرنا بأن الله تعالى يحب أفعال العبادة التي تؤدي بانتظام ومداومة، ومن هذه الأعمال الصلاة إذاً، علينا أن نفكر في الصلاة على أنها فرصة متكررة لنكون مع الله ولنبني علاقتنا الروحية معه.

س/ما هي الآية التي تتكلم عن الصلاة؟

 

ج/ هناك آيات وأحاديث عن الصلاة كثيرة ومن الايات التى تدل على وجوب الصلاة ما يلى:

  • (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ). 
  • (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ). 
  • (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
  • (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّـهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا).
  • (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا). 
  • (وَأَن أَقيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقوهُ وَهُوَ الَّذي إِلَيهِ تُحشَرونَ).
  • (وَأَوحَينا إِلى موسى وَأَخيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَومِكُما بِمِصرَ بُيوتًا وَاجعَلوا بُيوتَكُم قِبلَةً وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ).
  • (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيلِ إِنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ ذلِكَ ذِكرى لِلذّاكِرينَ). 
  • (قُل لِعِبادِيَ الَّذينَ آمَنوا يُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُنفِقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً مِن قَبلِ أَن يَأتِيَ يَومٌ لا بَيعٌ فيهِ وَلا خِلالٌ). 
  • (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا).
  • (إِنَّني أَنَا اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري). 
  • (وَجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَـذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّـهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ).
  • (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
  • (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ). 
  • (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ). 
  • (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ). 
  • (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا). 
  • (أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّـهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
  • (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّـهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّـهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). 
  • (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).

س/ماذا قال الرسول عن الصلاة في وقتها؟

أحاديث الرسول عن الصلاة كثيرة ومتنوعة وقد  وردت عنه العديد من الأقوال والأحاديث التي توضح أهمية أداء الصلاة في وقتها. منها:

  • قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “أفضل الأعمال عند الله الصلاة في وقتها”، مما  يعني أن الصلاة في وقتها هي أفضل أعمال العبادة التي يقبلها الله”.
  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا: “من حفظ الصلاة حفظته وعصمته، ومن تركها فليس له من الله ولي في شيء”. هذا يعني أن من يحافظ على أداء الصلاة في وقتها، فإنها ستحميه وتحفظه من وحوش الشيطان وتعصمه من الخطايا أما من يترك الصلاة، فليس له ولاية أو حماية من قبل الله في أي شيء”.

في الختام

تعتبر أحاديث الرسول عن الصلاة مصدر إرشاد للمسلمين، تحث على الحفاظ عليها وتظهر أهميتها في الإسلام. توجه هذه الأحاديث بالآداب والأحكام الصحيحة للصلاة، مما يساعد على أداءها بشكل مقبول لله. بفضل هذه التوجيهات، يمكن للمسلمين بناء علاقتهم بالله عبر هذه العبادة الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى