أفضل أماكن الزيارة في جزر المالديف

مالي.. المدينة المليئة بالحياة.. عاصمة المالديف، المليئة بالإثارة بالدراجات البخارية والسيارات والمتنوعة بطعامها وتوابلها، المزدحمة بالناس برغم صغر مساحتها.

أكثر السياح لا يزوروها لأنهم يتجهون بالطائرات مباشرةً إلى منتجعهم أو الجزيرة التي هي وجهتهم، وبالرغم من ذلك فهي تحتوي بعض المعالم السياحية الرائعة، مثل مسجد الجمعة في القرن السابع عشر والمركز الإسلامي ذي الرؤوس الذهبية. 

لا نستطيع أن ننسي السوق في مالي، فهو مليء بالأشياء الجميلة، لكن تأكد من أن تأخذ الأشياء بسعرها الحقيقي.

تقع جزيرة Hulhumale عبر المياه المتلألئة من عاصمة Male، وتظل تنمو وتتطور لكي يتم ضم المزيد من الأراضي لإدخال المدينة الحضرية مترامية الأطراف.

يوجد بها أيضاً مطار Velana الدولي،الذي يُعد الباب الرئيسي لكل من يريد دخول هذه الجزر الساحرة.

هذه الجزيرة أقل ما يمكن وصفها به هي أنها خلابة..إنها تتمتع بشاطئ رائع  في الساحل الشرقي، وبها الأشجار المورقة المليئة بالجمال، ومسجد يعلوه الزجاج، وممرات تنزه تمر من فوق المحيط الهندي.

هذه المدينة  تتمتع بالكثير من السحر، على الرغم من أنها لا تملك الكثير من المنتجعات الفاخرة أو الفنادق الفخمة مثل الموجودة في الجزر المجاورة لها،لكن يظل لها سحرها الدافيء الذي لا يخفى على أحد.

هذا المكان الهادئ خرب بسبب تسونامي المحيط الهندي عام 2004، لكن انشغلوا بعدها في إعادة بناء أرصفة صيد الأسماك وأكواخ البحارة لأن اقتصاد المالديف في الأساس يعتمد على الصيد.

أصبحت مافوشي الملاذ الأول للمسافرين من ذوي الميزانية المحدودة لأنها تملك بيوت ضيافة محلية، تملك أيضاً الشواطئ الرائعة المحفوفة بالنخيل ومجموعة من المقاهي الصغيرة الموجودة على الشاطئ.

تقع جزيرة Utheemu على بعد أمتار من المناطق الشمالية البعيدة من جزيرة Haa Alif Atoll، وهي أقصى شمال جزر المالديف، وتحتل جزيرة Utheemu  موقعاً مميزًا في هذه الدولة الأرخبيلية.

يوجد بها أيضاً الرمال البيضاء البراقة مع أمواج المحيط الهندي، وبها بعض المناطق التراثية مثل Utheemu Ganduvaru، وهو قصر رائع مبني من الأخشاب حيث نشأ فيه السلطان محمد ثاكور.

ذلك لأنه كان ذات يوم موطن وفانو الموقر – القائد الذي يُنسب إليه طرد الغزاة البرتغاليين من الجزر في أواخر القرن السادس عشر.

كان الأشخاص الذين يعيشون الآن بين شوارع تلك الجزيرة المورقة والمباني السكنية الضيقة هم سكان جزيرة جان المجاورة لها في القرن التاسع عشر. وعندما جاء البريطانيون قبل الحرب العالمية الثانية،تحولت جزيرة جان إلى قاعدة جوية لهم، وتم نقل السكان المحليين للعيش في Feydhoo، التي أصبحت اليوم صورة جميلة للحياة في جزر المالديف.

ننصحك بزيارتها والتمشية في الممرات المتعرجة الموجودة بها وأن تتذوق كاري المأكولات البحرية مع سكان الجزيرة  وسيكون مرحب بك دائماً بينهم.. فهم شعب ودود ولطيف.

تُعد Maradhoo الجزء الرئيسي في سلسلة الجزيرة التي تبدأ من Gan إلى الشرق،متصلة  إلى Feydhoo بواسطة جسرعلى البحر يمتد فوق شواطئ سينو أتول المرجانية مباشرة.

طويل ورفيع، يتجه إلى المحيط الهندي مباشرةً إلى الشواطئ الضيقة وبساتين النخيل المتمايلة.

سكانها يشبهون سكان Feydhoo، يتسمون باللطف والود، تستطيع أن تستمتع بشاطئها الساحر وتمارس رياضة الغوص وتأكل من طعامهم الغني بالمأكولات البحرية والأكل الحار.

من أجمل المشاهد التي سوف تراها في حياتك على تلك الجزيرة هي غروب الشمس الذي يتوهج باللون الأحمر والأصفر فوق مياه المحيط الهندي.

 تستطيع أن تركب الزورق البحري على الشاطئ الفيروزي، وترى الأمواج الصافية في البحيرة الداخلية.

طالما تم اعتبار جزيرة فيليجاندو من أجمل الوجهات خصوصاً لحديثي الزواج، فهي تمتلك جواً شاعرياً مميزاً، ننصحك بالذهاب إليها فتجربتك بها ستكون فاخرة ومميزة خصوصاً في الغرف الفاخرة المطلة على البحر.

أغلب الذين يتجهون إلى هذه الجزيرة فهم يكونون ممن يعشقون ” الغوص” فهو أهم النشاطات الموجودة هناك.

هذه الجزيرة تقع على شكل ثمار المرجان المتعدد الألوان، و بها الضفاف الرملية المليئة بالأعشاب البحرية تحت الماء بين جزر نورث مالي أتول.

وبها الكثير من تجار الملابس، الذين يقومون برحلات للكشف عن الإسفنج المنتفخ، وأسماك قرش الشعاب المرجانية والباراكودا التي تتجمع جميعها هنا.

إنها أساس البحر الكاريبي، لم تكتشف بأكملها إلى حد كبير، فإن هذه البقعة الموجودة في الجزيرة المرجانية Male تحاط بالكثير من المساحات الرميلة الشاسعة ، وبها مئات جذوع جوز الهند.

وكعادة جزر المالديف..فإنها تمتلك شواطئ ساحرة، ويستطيع السكان المحليون أن يجذبوا إليهم قوارب الصيد ليقدموا المأكولات البحرية الجميلة بين الحين والآخر. وبها العديد من النشاطات..أهمها ركوب الأمواج الذي يأتي له المسافرون خصيصاً.. بالمختصر، هي من أفضل الأماكن للزيارة في جزر المالديف.

تُعد جزيرة Fuvahmulah مختلفة قليلاً عن بقية الجزر الموجودة  في المالديف.

ولا يوجد أي جزيرة قريبة منها فهي منفردة بنفسها، فهي تحتل جزيرة مرجانية خاصة بها.

كما أنها مليئة بالبحيرة الداخلية العرضية التي يحب السياح زيارتها، وهو مشهد نادرتستطيع من خلاله مشاهدة هذا البلد المسطح.

وفي الوقت نفسه، فإن الشواطئ الرملية التي تحف شاطئ بانجينغ الشهير تصنع شكل رذاذ الملح المنعش، ولأنها بالقرب من خط الاستواء فتكون على الأغلب طقسها حارًا على مدار السنة.