أهم الأذكار التي ينبغي للمسلمين تذكرها في الصباح والمساء
الذكر هو الذي يحمي المسلم من الأذى والضيق ومن وسوسة الشيطان، وأذكار الصباح والمساء تعطى فضلاً كبيرًا للمسلم، ولذلك يجب الحفاظ عليها بعد نهاية كل صلاة، وفى أثناء الحزن وأوقات الفرح، حتى يشرح صدره وقلبه يطمئن، ولا يتم إجبار المسلمين على ممارستها، فهي خيار شخصي لكل فرد منهم والسبيل إلى الشعور بالراحة والاطمئنان والقرب من الله، وهذا مما تضمنه قوله تعالى: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
وتوصّل العلماء في تفسير هذه الآية إلى أن ذكر الله بإستمرار يجعل القلب دائمًا هادئًا ويزيل الحزن، والضيق والتوتر عن العبد، وكذلك، حثَّ رسولُنا محمد صلى الله عليه وسلم على قراءةَ أذكارِ الصباحِ والمساء لأنَّ فيها خيرًا كثيرًا و فوائد مثمرة، حيث قال الله تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)، ولأن نشر الخير يجلب مكافأة عظيمة ويحصل الشخص الذي يقوم بها على أجر كل من يقوم بعمل هذا الخير، ونأتي لكم اليوم بأفضل الأعمال من أجل التوجيه والإحسان.
اقرأ أيضاً ماهي الأذكار بعد الصلاة | الأذكار الصحيحة بعد الصلاة المفروضة
ما هو ثواب أذكار الصباح والمساء
يؤمن المسلم بأن الاستمرار في تلاوة ذكر الله يحفظه ويحرسه، لذلك فإن أذكار الصباح هي أفضل ما يبدأ به المؤمن يومه، وأذكار المساء هي ختام جيد لذلك اليوم. وتستطيع تلك الأذكار أن تعزز إيمان المسلم وتحفظه من الشرور، كذلك تعمل على مغفرة خطاياه، والثبات على ذكر الله وتحقيق رضاه في الدنيا والآخرة.
ويعد تنزيل الأذكار الصباحية والمسائية كنزًا للمتحدث بها، حيثُ أنها ليست مجرد مجموعة من العبارات التي تُقال بل هي تعمل على نشر السكينة داخل القلوب وإزالة التوتر، وإحداث راحة في الصدور، وجعل العقول تفكر في ذكر الله سبحانه وطاعته، كما أن هذه الأذكار تساعد في التصدي لمخططات إبلِيس، والإغلاق كاملاً لكامل أشكال الحزن والغم والهموم. بالإضافة إلى حفظ المؤمن من داء شرور المخلوقات الانس والجن، وحتى يحصل الشخص على ثوابها يجب عليه أن يتأنى في قراءته وتدبر معانيها ولا يجب أن يكون الشخص على طهارة عند قرائتها.
أذكار الصباح مكتوبة
أذكار الصباح مكتوبة أسدلت الحقيقة يا رسول الله حين قلت بأن طريق الجنة لا يزال أمامك مفتوحًا، ولكن المشاغل والفتون الدنيوية تشغلك، فطهر قلبك ولسانك بعددٍ من كلماتٍ تذكر داخلك تأملاً في طاعة الله:
- نتطرق إلى آية الكرسي الموجودة في سورة البقرة والتي تقول:(اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) يكفي تلاوة هذه الآية صباحًا ومساءًا لحمايتك من كيد الجن والشيطان.
- من ثم، يتم قراءة آيات سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات، حيث تشمل هذه السور على عظيم الأجر. فإذا قراء هذه السور صباحًا وقبل النوم، فإنها تكفي كل حاجته.
- أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر. (مرة واحدة)
- اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ. (مرة واحدة)
- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً من دوام عليها صباحًا ومساءًا رضاه الله في الآخرة. (ثلاث مرات)
- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. (اربع مرات) من قال هذا الذكر صباحا ومساءً حرم الله جسده عن النار.
- اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. (ثلاث مرات)
- اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر. (مرة واحدة)
- بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (ثلاث مرات)
- حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم. (سبع مرات)
- شَـفَّاـنِى الله وسَتْرَ عُـثْراتي وتَكفُّـل بِحاجَاتِي، فقط هُو الإله الأخير. استعنت به وانحنيت تحت سُلْطانه، لأنه رب العرش الضخم. (مكرر 7 مرات)
- اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. (مرة واحدة)
- أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ (مرة واحدة)
- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه، وَرِضـا نَفْسِـه، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه. (ثلاث مرات)
- اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي، وَمِن فَوْقـي، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي. (مرة واحدة)
- يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ. (ثلاث مرات)
- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. ( عشر مرات)
- أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ. (ثلاث مرات)
- لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ قَدِيرِ. (100 مرة)
- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ. (100 مرة)
- أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ (100مرة)
ثواب قراءة أذكار الصباح والمساء
هل هناك شخص لا يريد دخول الجنة والحصول على نعيم الآخرة؟ لا بد من بذل جهدٍ وأن يكون ذلك الجهد متفانٍ ومستمدًّا من القلب وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذِكرِ اللَّهِ في كُلّ حين.
وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن الله تعالى يقول: ” أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم”.
ومن بين الأجر الذي يحصل عليه المتواصل في قراءة أذكار الصباح والمساء هو ما يأتي:
-
المداومة على ذكر الله
عندما يستمر الفرد في ذكر الله، يتمتع بالنعمة والازدهار في جميع حياته وأيضًا في رزقه، مهما كانت الظروف والأوقات.
-
الحفظ من العين والحسد
في حال ممارسة الشخص للأذكار الصباحية والمسائية بانتظام، سيقوم الله بحفظه من المؤامرات الدنيوية، ويقوم كذلك بحمايته من كافة أعين الناس الغير مرغوب بها التي تتطلع لتحقيره. وكذلك ستُزال عنه أسباب الأذى والضررِ.
-
الشعور بالطمأنينة والهدوء النفسي
حيث جاء في الكتاب الكريم قول الله تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”، وذلك يدل على أن التأنس في ذكر الله سبحانه وتعالى يعود بالاطمئنان في نفس المؤمن.
-
التخلص من الهم
حيث أن تكرار ذكر الله سبحانه وتعالى، يفيد الأشخاص في التخلّص من جميع الأحزان والضغوط التي يعانون منها، فذلك يساهم في تسهيل مشاعر الطمأنينة والأمان بداخلهم، بالإضافة إلى التخلّص من كل المتاعب والقلق التي يشعرون به.
أذكار المساء وكيفية قراءتها
- نبدأ بآخر آيات سورة البقرة حيث قال الله تعالى:”آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. (مرة واحدة)
- من بعد ذلك، يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين وهم: “قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ”، “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ”، و “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ” (ثلاث مرات).
- أَمْسَيْـنا وَأَمْسـى المـلكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذهِ اللَّـيْلَةِ وَخَـيرَ ما بَعْـدَهـا، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذهِ اللَّـيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْـدَهـا، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر (مرة واحدة)
- اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ. (مرة واحدة)
- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً. ثلاث مرات)
- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. (أربع مرات)
- بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (سبع مرات).
- اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر. (مرة واحدة)
- أَمْسَيْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ. (مرة واحدة)
- اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ الْمَصِيرُ. (مرة واحدة)
- اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. (ثلاث مرات)
- اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي، وَمِن فَوْقـي، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي (مرة واحدة).
- أيّها الحيّ، القيوم، برحمتك أُستغيثُ، صَلِّح لِي كُلَّ شأنٍ لا تَكِلْنِي إلى نفسي حتى لو لحظة واحدة. (ثلاث مرات)
- أَمْسَيْنا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ رَبِّ الْعَالَمَيْنِ، اللَّهُمَّ إِنَّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَه اللَّيْلَةِ فَتْحَهَا ونَصْرَهَا، ونُوْرَهَا وبَرَكَتهَا، وَهُدَاهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فيهِا وَشَرَّ مَا بَعْدَهَا. (مرة واحدة)
- اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم. (مرة واحدة)
- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. (عشر مرات)
- أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ. (ثلاث مرات)
- يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ (ثلاث مرات)
- لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ قَدِيرِ. (مائة مرة)
- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. (مرة واحدة)
تحميل كتاب أذكار الصباح والمساء (حصن المسلم) pdf
و يعتبر كتاب “حصن المسلم” والذي يحتوي على الأذكار التي تقرأ في الصباح والمساء من أهم الكتب التي يجب على المسلم معرفة محتواها وقراءتها بانتظام. حيث تجد في هذا الكتاب بعض الأدعية والأذكار التي تستخدم لطلب الحفظ والنجاة من شرور الشيطان، وغيرها من الشرور، كما توجد فيه قائمة ببعض أسئلة التي يجب على المسلم سؤال نفسه قبل أن يخرج من المنزل أو يدخل إليه.
رابط التحميل: كتاب أذكار الصباح والمساء (حصن المسلم)