أفضل نصائح

أهم نصائح لبدء محادثة مع أي شخص

 الأشخاص، فبينما يبدو البعض كأنهم يملكون موهبة بدء الحديث وإثارة المواضيع المختلفة وقيادة نقاش قد يستمر لعدة ساعات، البعض الآخر يصاب بالتوتر لمجرد التفكير في بدء المحادثات أو وجوده في مناسبة اجتماعية تلزمه ببدء الحديث عدة مرات.
كما أن الامر يثير إزعاج الطرف الآخر، فتخيل أنك تسير مع زميل لك في العمل لأن طريقكما واحد لكنك لا تستطيع بدء الحديث أو مجاراته لفترة طويلة فيعم الصمت طيلة الطريق مما يدفع زميلك للتحجج أو الهروب من متابعة السير ويتسبب لك هذا في الإحراج الشديد أو الضيق.

يرجع هذا الأمر إلى عدة أسباب منها:

  • كون الشخص ذاته يميل إلى الانطوائية ولا يفضل الاجتماعيات وما تطلبه من الانخراط والتعارف على أشخاص جدد وتكوين العلاقات والصداقات العديدة.
    – عدم ارتياحك للمكان ولا للأفراد المحيطين بك، أو شعورك أنك لست في المكان المناسب قد يحول بينك وبين بدء أي محادثة مع أي شخص.

في هذا المقال سنقدم لك نصائح تساعدك في بدء محادثة مع أي شخص.

إذا كنت في مكان عام مع عدة أشخاص كحديقة مثلًا يمكن البدء بالتعقيب على الطقس أو المنظر المحيط بكم من الأشجار وغير ذلك كأن تقول “الطقس اليوم صيفي جميل والهواء منعش” وخلق مساحة للنقاش في الفصول الأربعة وما هو الفصل الذي يفضله كل شخص والأسباب التي يفضله لأجلها، أو عقب على الأحداث من حولكم فمثلًا “يذكرني هذا الطفل بنفسي وأنا ألعب الكرة” واخلق مساحة للحديث عن ذكريات الطفولة الجميلة.

لا تسأل اسئلة مغلقة تتطلب إجابات محددة وقصيرة، فلا تقل مثلًا “هل تحب فصل الصيف؟” لأن الإجابة ستكون نعم أو لا، ولكن قل “ما هو الفصل المفضل لك في العام ولماذا؟” سيخلق هذا مساحة للإجابة لدى الطرف الآخر ويطيل مدة المحادثة.

لا بأس إذا قمت بالتفكير في موضوع معين أو موضوعين قبل اللقاء تتحدث فيهم واعددت عدة أسئلة تسألها، سيخفف هذا من حدة التوتر لديك ويكسبك الثقة.

حاول أن تسترخي، من الصعب بدء محادثة وأنت متوتر، قد يسبب التوتر لك التأتأة و اضطراب الكلام، وتذكر أن لدى الجميع اهتمامات مختلفة، الجميع يحب فصل معين في السنة وطعام معين ولون محدد فيمكنك السؤال عن الطعام المفضل لهم أو اللون الذي يحبونه.

تجنب السؤال عن الأمور الشخصية أو التطرق إلى المواضيع الحساسة، لا تسأل شخص عن حياته العاطفية مثلا أو تعلق على وزنه أو شكله أو أي شيء مما قد يسبب حساسية لدى الطرف الأخر وإحراجك أو يولد رد فعل عنيف، عليك مراعاة مساحات الأفراد الشخصية ومشاعرهم، تذكر أننا نتحدث هنا عن أشخاص لا تربطك بهم معرفة قديمة لذلك السؤال عن أحد هذه الأمور يعده الشخص تعدي على مساحته الخاصة.

لا تطرح أسئلة فلسفية يصعب الإجابة عليها، لا يمكنك مثلا سؤال مجموعة من الأشخاص في حفلة ما عن معضلة الخير والشر وتنتظر منهم أن يتفاعلوا معك! اسأل اسئلة سهلة يتيسر الإجابة عليها، مثلا ما هي خططك لبقية اليوم؟ كيف ستقضي عطلة نهاية الأسبوع؟

جرب التحدث عن الأحداث المعاصرة بعض الأشخاص يستجيبون عن فتح مواضيع تتعلق بالأحداث الحالية فهم يحبون مجاراة الحدث وعرض وجهة نظرهم وأرائهم.

إذا بدأت محادثة بالفعل فلا تحتكر الحديث بل دع مساحة للأشخاص للمشاركة، والعب دور المستمع الجيد فالأشخاص يحبون أن يشعروا بالاهتمام خاصة عندما يتحدثون عن أمور خاصة بهم، وانطلاقا من إجاباتهم يمكنك صياغة أسئلة جديدة.

يمكنك إلقاء بعض الدعابات الخفيفة خلال الحديث لتلطيفه، لكت احذر المزاح في ما يتعلق بالشكل والوزن أو الوظيفة وغير ذلك من الأمور والخاصة الحساسة للأفراد. كذلك تتبع سياق الكلام حتى تقرر إذا ما كان يسمح بإلقاء دعابة أم لا حتى لا تلقي دعابة تسيء إلى مشاعر الشخص المتكلم أو تقلل منها

حافظ على لغة الجسد وانتبه لها وحافظ على النظر للأخرين خلال الحديث، فلا أحد يحب أن يخاطب شخصًا ينظر بعيدًا عنه، انتبه أيضًا إلى تعابير وجهك خلال الحديث، كذلك انتبه للغة جسد الآخرين حتى تتمكن من معرفة متى يشعر الشخص بالملل أو أنك قلت شيئًا سيئًا يجب الاعتذار عنه.

تقبل فكرة أن يشعر أحدهم بالملل معك أن لا يرغب في الحديث الآن ولا تلم نفسك على هذا، من الطبيعي أن يميل الشخص للحديث مع بعض الأشخاص بينما يشعر بالعكس تجاه البعض الآخرين ولا يعني هذا أبدا أنك شخص سيئٌ أو غير محبوب.

إذا كنت تعرف الشخص من قبل أو أجريتما محادثة سابقة وأخبرك عن عدة أمور بإمكانك استحضار هذه الأمور والسؤال عنها، فمثلا اسأله عن المستجدات في الاختبار الذي أعرب عن قلقه منه، أو عن الوظيفة التي تقدم لها لكن فقط إن كان أخبرك سابقًا عن هذا الأمر، لا تقحم نفسك أو تتطفل عليه إن لم يخبرك.

عليك مسايرة الآخرين ايضًا، أجب عن الأسئلة التي يسألونها لك، وتجاوب معهم في المواضيع التي أثاروها، لا تلعب دور المستمع في الحديث كله ولا تنتظر أن يسألك أحد عن رايك بشكل خاص، إذا كان الحديث يسير بشكل ودي فحافظ على هذا الشكل.

لا تلعب دور المتحدث طوال الوقت، ولا تقاطع أي شخص خلال كلامه لتحول الحديث ناحيتك، وإذا أنتهى الحديث في موضوع معين اترك مجالا للآخرين لفتح موضوع جديد يديرون هم نقاشه وتجاوب معهم مستمعًا ومتكلمًا.

لا تجعل فكرة المحادثة تضغط عليك هناك دائمًا مخرج، فلا تعتبر أن المحادثة إجبارية ولا يمكنك الانسحاب حتى تنتهي السهرة أو ينتهي الشخص المتكلم، يمكن الاعتذار في أي وقت تشعر فيه بالثقل من الحديث أو أن الموضوع المثار لا يستهويك، تستطيع إخبارهم أنك ذاهب لإحضار مشروب أو طعام أو أنك مرهق قليلًا وتود الجلوس أو الذهاب للمنزل.

إذا لم تكون فكرة بعد عن نوعية الأسئلة التي يمكنك سؤالها في المواقف المختلفة هذه نماذج لبعض الأسئلة المفتوحة التي تضمن لك حديثًا مستمرًا وشيقًا:

هل أنت من هواة جمع الأشياء؟ ما هو نوع الأشياء التي تحب جمعها؟ متى بدأت هوايتك هذه؟ كم عددًا جمعت؟
هل تمتلك حيوانًا أليفًا؟ حقًا ما هو؟
هل تحب السفر؟ ما هي البلدان التي تحلم بزيارتها يومًا ما؟ لماذا؟
كيف اخترت تخصصك في الجامعة؟
ما نوع الكتب التي تحب قرأتها؟ هلا رشحت لي كتابًا؟
كيف تقوم بتصفية ذهنك حين تشعر بالضغط؟
ما هو نوع السيارات التي تفضله؟ ما الذي يميزها عن النوع كذا؟
ما هو الفيلم المفضل لك؟
ما هو طعامك المفضل؟
هل جربت طعامًا جديدًا من قبل؟ ما هو وكيف وجدته؟
ما هو مشروبك الصباحي المفضل؟ كيف تحبه؟
ما هو النظام الغذائي الذي تتبعه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى