أفضل كتب

أفضل كتب فقه الإمام الشافعي المعتمدة الأكثر انتشارا

الإمام الشافعي حظى بمكانة واسعة بين العلماء و كتب فقه الإمام الشافعي.
وكذلك بذل جهده العظيم في علم أصول الفقه حتى ذهب أغلب العلماء على أنه هو من أسس هذا العلم.
وهو أول من ألّف فيه، ولمكانته العظيمة وعلمه الزاخر انتشر مذهبه الفقهي في ربوع العالم الإسلامي انتشاراً شاسعاً.
فالمذهب الشافعي هو مذهب كثير من دول العالم الإسلامي.
ولذلك يعد هو المذهب الأكثر انتشاراً بعد المذهب الحنفي، وتم الاعتناء بتدريس هذا المذهب خصوصاً في مصر.
فقد اهتم به من قبل صلاح الدين الأيوبي والأسرة الأيوبية.

وكان أغلب هذه الأسرة على علم واسع به، واهتموا بتدريسه في الأزهر الشريف.
ولذلك فإن كثير من طلبة العلم يود دراسة هذا المذهب، والاستزادة منه.
فقد جمّعنا في هذا المقال أفضل الكتب للبداية في تعلم الفقه الشافعي.
والمناسِبة لطلبة العلم للبدء بها مع رابط تحميل كل كتاب.

[/vc_column]

1- كتاب “الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي”:

من أبسط وأيسر الكتب لدراسة الفقه الشافعي، فقد اهتم مؤلفو الكتاب بالتيسير على طلبة العلم.

كما اهتموا بحسن ترتيبه.

اشترك في تأليفه كل من:- الدكتور مُصطفى الخِنْ، الدكتور مُصطفى البُغا، علي الشّرْبجي.

ويضم 8 أجزاء، وقد تم طباعته عام 1992م.

ومؤلفو الكتاب من كبار علماء فقه الإمام الشافعي، وكان لهم عناية بالغة بهذا المذهب.

اعتمدوا فيه كتاب “المنهاج” للإمام النووي، و”مغني المحتاج” للخطيب الشربيني وهم من الكتب المعتمدة في المذهب الشافعي.

من أفضل الكتب لدراسة الفقه الشافعي وهو من كتب المتأخرين.

لذلك فهو مناسب للمبتدئين من طلبة العلم، فقد روعي في الكتاب التبسيط والتسهيل.

كذلك اهتم مؤلفو الكتاب بحسن تبويبه وترتيبه، وهو يشبه في هذا كتب المناهج المدرسية.

2- كتاب “منهاج الطالبين وعمدة المتّقين”:

من أجلّ الكتب المعتمدة في المذهب الشافعي، فهو غزير المادة عظيم الفائدة، وهو اختصار لكتاب الإمام الرافعي “المحرر”.

تأليف الإمام النووي وهو من أجل وأعظم كتبه.

وقد تم طباعته عام 2005 م، وقام بتحقيقه الكتاب يعتبر كنز وافر فهو زاخر بالعلم، متين العبارات كثير الإفادة.

فلإمام استقى كامل مادته من المعتمد، والكتاب واحد من الكتب المطولة في مذهب فقه الإمام الشافعي.

والكتب يُعد اختصاراً لكتاب “المحرر” للإمام أبي القاسم الرافعي.

وهو  كتب من الكتب عظيمة الفائدة.

وقال عنه الإمام النووي: “فرأيت اختصاره في نحو نصف حجمه؛ ليسهل حفظه مع ما أضمه إليه إن شاء الله تعالى من النفائس.

المستجدات”.محمد محمد طاهر شعبان، ويتضمن الكتاب 712 صفحة.

3- كتاب “تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج”:

ميزة كتاب تحفة المحتاج يعتبر تبسيط وشرح واختصار كتب الإمام النووي السابق “منهاج”.

قدم فيه الإمام تخريج الأحاديث ويعتبر أفضل كتب الفقه الشافعي.

تأليف عمر بن علي بن أحمد الأنصاري ابن الملقن سراج الدين أبو حفص.

تحقيق عبد الله بن سعاف اللحياني، تم نشره عام 1984 م، يتكون من مجلدين ويضم 1330 صفحة.

ويعد الكتاب تبسيط وشرح واستدلال على  كتاب الإمام النووي السابق “تحفة المحتاج”، وهو يقوم بتخريج أحاديث الأحكام التي يستدل بها فقهاء المذاهب، وخاصة من كتب فقه الإمام الشافعي.

4- كتاب “الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع”:

جاء الكتاب شارحاً ومفصلاً لمتن أبي شجاع وكتابه.

فكتابه كان من أفضل ما ألّف في الفقه الشافعي وهو كتيب صغير، فعكف الكاتب على شرحه، لتيسير دراسته لطلبة العلم.

تأليف محمد بن محمد الخطيب الشربيني شمس الدين.

وقام بتحقيقه علي محمد معوض – عادل أحمد عبد الموجود، تم نشر الكتاب عام 2004 م، ويضم الكتاب مجلدين، ويحتوي على 1238 صفحة.

متن أبي شجاع من أشهر المتون في الفقه الشافعي.

وصاحبه الفقيه الشافعي شهاب الدين أحمد ابن الحسين بن أحمد الطيب الأصفهاني.

ويعتبر كتاب الإقناع توضيح وشرح لكتاب أبي شجاع “غاية الاختصار في الفقه” ليسهل على طلبة العلم فهم الكتاب، فمتن أبي شجاع من أفضل وأمتع الكتب الكتب التي أُلفت في كتب فقه الإمام الشافعي.

وقد ذكر الكاتب عن سبب تأليفه للكتاب فقال: “لما كَانَ من أبدع مُخْتَصر فِي الْفِقْه صنف وَأجْمع مَوْضُوع لَهُ فِيهِ على مِقْدَار حجمه ألف التمس مني بعض الأعزة عَليّ المترددين إِلَيّ أَن أَضَع عَلَيْهِ شرحا يُوضح مَا أشكل مِنْهُ وَيفتح مَا أغلق مِنْهُ”.

5- كتاب “تهذيب موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين”:

قام مؤلفه باختصار كتاب الإحياء، وجرّده من دقائق المسائل التي لا يفهمها سوى الخاصة، ليستفيد منه عموم المسلمين.

تأليف محمد جمال الدين القاسمي، وقام بتحقيقه مجموعة من العلماء، ويتضمن الكتاب مجلدين ويضم 487 صفحة.

لا يخفى على أحد مقام كتاب الإحياء للغزالي، فهذا الكتاب من أشهر كتب الغزالي التي عُرف واشتهر بها، ويضم الكتاب بين ضفتيه دُرر في كافة العلوم وخصوصاً الفقه، فالإمام الغزالي كان فقيهاً شافعياً.

فعمد الشيخ إلى اختصاره، ليكون مفيداً للعامة، وحذف منه ما لا يفهمه سوى خواص الخواص، وجرده من دقائق المسائل ليكون سهل التناول لعامة المسلمين.

6- كتاب “نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج”:

الكتاب أحد شروحات كتاب المنهاج للإمام النووي، فزاد المؤلف في شرحه، وضم له الحواشي التي تعين على فهمه.

تأليف شمس الدين الرملي، وملحقاً بالكتاب معه حاشية الشبراملسي وحاشية المغربي الرشيدي، ويضم الكتاب 8 أجزاء، وتم نشره عام 1984 م.

أحد شروح كتاب المنهاج للإمام النووي، فقد زاد المؤلف من إيضاح مسائله، وقام بإتيان الأدلة من الكتاب والسنة، وآراء كثير من علماء مذهب الإمام الشافعي، ووضح كثيراً من معانيه.

وقد أضيف للكتاب حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج، وتضم حواشي وتعليقات وفوائد، كما  تم إضافة حاشية أحمد بن عبد الرزاق المغربي الرشيدي.

7- كتاب “الوجيز”:

تأليف الإمام أبو حامد الغزالي، وهو من أهم الكتب الكتب المعتمدة في المذهب الشافعي، وعُني به العلماء عناية بالغة، فكان له شروحات كثيرة.

تأليف الإمام أبو حامد الغزالي، قام بتحقيقه علي معوض وعادل عبد الموجود، ويتضمن الكتاب مجلدين، ويضم 774 صفحة، وتم نشره عام 1997 م.

و يعتبر من أهم كتب المذهب الشافعي لأن به مقارنات بين المذاهب الثلاثة، وفيه إشارات يرمز إليها بحروف، وبه مسائل كبيرة جداً ومرتبطة.

وقد عُني العلماء بشرحه عناية بالغة فكان له شروحات كثيرة لعدد من العلماء الشافعية، وأكثر من اعتنى به الرافعي فشرحه في 3 كتب، وهي:- الشرح البسيط، وشرح الوسيط، وشرح المختصر الذي سماه “فتح العزيز”، وهو من أشهر كتب فقه الإمام الشافعي عند المتأخرين.

8- كتاب “التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير”:

الكتاب هو اختصار لكتاب الوجيز للإمام أبو حامد الغزالي، والذي اختصره الرافعي في كتابين، فجمع ابن حجر ما في الكتابين من فائدة.

للحافظ ابن حجر العسقلاني، تحقيق حسن بن عباس بن قطب، ويضم 4 مجلدات، وتم نشره عام 1994 م.

اعتنى الكتاب بتخريج أحاديث كتاب “الوجيز” للغزالي والذي اختصره الرافعي في كتابين فسمى الأول “الشرح الكبير” والآخر “الشرح الصغير”، فجمع ابن حجر العسقلاني ما في الكتابين من فوائد وأوردهما في هذا الكتاب، وقام باختصارهما وأضاف عليهما بعضاً من تقريرات وفوائد العلماء مثل الزيلعي.

9- كتاب “المهذّب”:

يُعد الكتاب نتاج اختصار العلماء لعدد من كتب الإمام الشافعي، ألّفه الشيرازي بناء على أدلة الإمام الشافعي، واستغرق منه 10 سنين حتى يُتمه.

تأليف إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزاباذي الشيرازي أبو إسحاق، وتحقيق الدكتور محمد الزحيلي، ويضم الكتاب 7 مجلدات، وتم طباعته عام 1992 م.

قد استغرق تأليفه 10 سنوات، فيقول الشيرازي عنه: “p>وهو على التحقيق نتيجةُ عمري، وثمرةُ فكري في دهري”.

وقام الشيرازي بالرجوع لما ألفه الإمام الشافعي، ليبني بأدلتها أصول فقهه عليها، ويبين ما يتفرع على هذه الأصول، ويعتبر كتاب المهذب من أهم الاختصارات في فروع كتاب الأُمُّ للشافعي.

10- كتاب “الأُمُّ”:

آخر ما ألّفه الإمام الشافعي، ويعتبر زبدة أفكاره وعلمه، فهو يضم العديد من العلوم، وكذلك المناظرات والنقاشات الثرية.

قام بتأليفه الإمام الشافعي، وقام البويطي بجمعه بعد ما أملاه الشافعي على تلاميذه في مصر، يتضمن الكتاب 8 أجزاء، وتم نشره عام 1990 م.

الكتاب من أمهات الكتب، فهو يعد موسوعة ضخمة ولا يُنصح به للمبتدئين. فقد شمل الكتاب أغلب العلوم فروعها وأصولها.

يعتبر الكتاب جامعاً لأغلب كتب فقه الإمام الشافعي ، فهو آخر مؤلفاته، وأفضل كتاب فقد جمع فيه عدداً هائلاً من الأحاديث والآثار، وانفرد الكتاب بكثرة الاستدلال والاحتجاج بالنصوص الشرعية، فقد ضم العديد من المناظرات والنقاشات.

وقد اهتم العلماء به اهتماماً بالغاً فعكفوا على اختصره وتفسيره، فاختصره عدد كبير من العلماء.

وليس معنى عرضها هنا وجود أفضلية بينهم لأن كل كتاب له ميزة وخاصية تميزه عن غيره ولكن هذا ما توصل إليه فريق بحث دال 4 يو من معلومات حول هذا الموضوع.
إذا كنت قد قرأت أي كتاب منهم.. فسوف نسعد بإعطائنا رأيك.. ويمكنك مشاركتنا بمقترحات أو ملاحظات عبر الرابط التالي.. (اضغط هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى