أفضل أماكن سياحية في النرويج

هي إحدى أكبر العواصم في العالم من حيث مساحتها، وكذلك واحدةً من أكثر المدن الخضراء، فرغم مساحتها الشاسعة لا تحتل المباني من مساحتها غير 20% فقط، ويتكون الباقي من الغابات والحدائق والبحيرات، ولذلك تعد مناخًا سياحيا جيدًا.

فمثلًا هناك قلعة أكيرشوس المهيبة، والتي بنيت من قبل هكون الخامس في نهاية القرن 13، فيمكنك أن تمضي هناك ساعات من الوقت تستكشف أسوار الحصن الذي يقدم مناظر مبهرةً على الميناء، وهناك أيضًا متحف أوسلو الوطني للفن والعمارة، وحديقة فيجلاند للنحتـ وهي الأكبر من نوعها في العالم، والكثير أيضًا من المعالم المهمة.

واحدة من أهم مدن النرويج، تقع على الساحل الغربي لها، وتعتبر ثاني أكبر دولةٍ بها، غير أنها تمثل النصيب الأكبر في التجارة الخارجية و الداخلية ويرجع ذلك إلى قربها من بعض الدول الأوروبية الأخرى.

تتألف بيرغن من بعض المرتفعات الجبليةـ وتمتد على مساحاتٍ من السهول الخضراء المتنوعة، وتحتوي على الكثير من الأماكن التي تجعل قضاء الوقت ببها مميزًا ولا يُعوض، فهناك مثلًا منطقة الهانزية التاريخية Historic Hanseatic Area والتي تعتبر أشهر المناطق السياحية في المدينة، كما أن هناك العديد من المباني الأثرية القديمة التي تجذب السياح إليها.

ومما يميز بيرغن أيضُا سكة حديد فلويبانينوهي سكة معلقة، تأخذ السياح إلى رحلةٍ في جميع أنحاء المدينة.

يوجد الكثير من الوجهات السياحية الرائعة ا يمكن أن تجدها في جزر لوفوتن بالنرويج، ومنها شاطئ كفالفيكا والذي يشتهر بجماله الساحر وكذلك سهولة الوصول إليه، كما يتميز شاطئ كفاليكا المطل على المحيط الأطلسي برماله البيضا، وبما يحيط به من قممٍ جبليةٍ خلابة.

هناك أيضًا قرية الصيد التاريخية (كابلفونغ)، والتي تبعد عن مدينة سفولفاير حوالي خمسة كيلو مترات، وتعد إحدى أشهر الوجهات السياحية بلوفوتن، ومن الجزر هناك جزيرة سكريسويا التي تقع على الشمال مباشرة، وتعرف بأنها أفضل مواقع التصوير من بين جميع الجزر الإسكاندينافية.

ثالث أكبر مدينةٍ في النرويج، وواحدةٌ من أقدم المجتمعات حيث يرجع تاريخها إلى القرن 12، وتميز ستافنجر بمناخها المعتدل الذي يشد بأزر جمال طبيعتها الخلابة لتكوين موقعٍ جاذبٍ جدًا للسياح.

ومن أهم مناطق السياحة بها (بريكستولن) وهي الأكثر شعبية للسياح، فهي عبارة عن صخرة تقع على ارتفاع 1.960 قدم فوق الماء، وما حولها من المناظر البديعة التي تطل على المضيق ولكنها ليست لضعاف القلوب، ويستغرق الوصول إليها ساعتين عن طريق العبارة.

كما أن هناك أيضًا كاتدرائية ستافنجر، وساحة السوق التي تعد وجهةً رئيسية للاستمتاع، ومتحف الآثار، ومتحف ستافنجر للفن.

تشتهر النرويج ببناء السفن الخاصة بالفايكينج، لذلك تعد زيارة هذا المتحف ومشاهدة السفن بعينيك مباشرةً تجربة فريدة من نوعها، وقد افتتاح المتحف عام 1957، وهو يضم أفضل سفن الفايكينج التي اكتشفت في عام 1867، كما يضم بعض المقتنيات التي عثر عليها من قبور الفايكينج، ويعد المتحف معلمًا تاريخيا وسياحيًّا بارزًا يعكس تاريخ وحضارة بلد النرويج.

تعتبر ترومسو أكبر مدينة في شمال النرويج، وهي تقع بين نارفيك وهامرفست على جزيرةٍ صغيرة، تأسست في القرن الثالث عشر، واشتهرت بموقعها الذي يمكنك من خلاله دراسة ظاهرة الشفق القطبي الشهيرة في النرويج، وبجانب ذلك، تحتوي المدينة على الكثير من المواقع السياحية التي لا يمكنك تفويت زيارتها، وذلك كحديقة Tromsø Arctic Alpine Botanic، التي تحتوي على العديد من الأزهار والنباتات الفريدة من نوعها، والتي تعد موطن اهتمام عددٍ كبيرٍ من السياح، كما تتمتع الحديقة بمناظر خلابةٍ طوال العام حتى في موسم الشتاء، حيث يبدو مظهر الثلوج على الجبال وحوله الأزهار كلوحة فنيةٍ ساحرة المنظر.

يتمتع أرخبيل سفالبرد بالكثير من المحميات الطبيعية والتي تزيد عن 23 محمية، وذلك بالإضافة إلى الأنهار الجليدية التي تمثل 60% من المساحة الكلية، كما تحتضن سفالبارد العديد من الحيوانات القطبية كالثعلب والدب، والتي فرضت الدولة قوانينًا صارمة لضمان حمايتها من الإنقراض، كذلك هناك متحف سفالبارد الذي يحكي عن طبيعة الحياة فيها، كما يشهد الأرخبيل إقبالًا سياحيًّا مميزًا كونه مكانًا مثالي لمشاهدة كسوف الشمس وبعض الظواهر الأخرى كشمس منتصف الليل.

تتميز مدينة تروندهايم بمناخها البحري المعتدل، كما أنها محاطة بمناطق للتزلج تجعلها من المدن الجاذبة للسياح، إضافة لما تصمه من المواقع السياحية المهمة، وذلك كجسر المدينة القديمة الذي يتم الوصول إليه عن طريق عبور نهر Nidelva، كما يعرف الجسر أيضًا باسم بوابة السعادة، ويرجع ذلك لما يوجد في المكان من مناظر بديعة، ومنازل قديمة ملونة تجلب البهجة للقلوب، كما يوجد بتروندهايم أيضًا قلعة كريستيانستن، ومتحف التراث  متحف التراث Rockheim Museum.

تعد مدينة بودو ثاني أكبر مدينة في شمال النرويج، بل وتعتبر بوابة الانطلاق لشمال النرويج وجزر لوفوتين، ويعتبر سحر المدينة الحقيقي في طبيعتها الرائعة وذلك لما تضمه من قمم جبلية وجزرٍ فائقة الجمال.

ويمكنك قضاء وقت ممتعٍ أثناء أخذ جولةٍ وسط الثلوج الشمالية، أو الاستمتاع بشمس منتصف الليل في جبل رونفيكييه.

يقع القصر الملكي في وسط المدينة على الطريق الرئيسي عند نهاية بوابة كارل جوهانز، وينظم القصر العديد من الجولات لعامة الناس خلال فصل الصيف، وهو من أهم مباني البلاد وأهم رموزها التاريخية.

وقد بدأ بناء القصر الملكي في عام 1824، واستمرت أعمال البناء لعشرين عامًا، وأول ملك نرويجي سكن فيها كان الملك أوسكار الأول، وذلك قبل تتويجه في عام 1849م.