فنون التعليم

استراتيجيات حل المشكلات

تواجهنا العديد من المشاكل كل حين، في المنزل والعمل ومع الأصدقاء، وفي كل موضع وحين، وتعصف بنا المشاكل المستعصية في كل وقت، وهذه سنة الحياة، الاختلاف والتعارض، فتلك المشاكل تمر بالجميع، ولكن يختلف أثرها من فرد لآخر.

فالأحرى بنا أن نغير من رؤيتنا للمشكلة، ونغير من استراتيجيتنا في التعامل معها؛ حتى نتعامل معها التعامل الأمثل، وحتى تستقيم أمورنا، ولا تؤثر فينا المشاكل أكثر من حدها.

 وإذا كان لديك أي معلومات إضافية عن استراتيجيات حل المشكلات أو إضافة لم نذكرها هنا فنرجو منك إخبارنا في تعليق أو من خلال الرابط التالي.. اضغط هنا

ويمكنك التعرف على ما هي استراتيجية العصف الذهني؟

1-استراتيجية حل المشاكل:

استراتيجية حل المشكلات هي من أكثر الاستراتيجيات استخدامًا لحل المشاكل التي تقابلنا، وحتى نتعامل مها تعامل صحيح، ونصل للحل الأمثل لها:

  • تحديد المشكلة.

الخطوة الأولى وذات الأهمية القصوى لحل أي مشكلة هي فهم المشكلة، وتحديدها، فإذا ما تمكنا من فهم المشكلة جيدًا، وتحديدها بشكل أمثل، يهون كل ما عدا ذلك.

  • جمع المعلومات عنها.

بعد أن نقوم بتحديد المشكلة، تكن الخطوة التالية تجميع أغلب المعلومات عن هذه المشكلة، مستخدمًا خبرتك ومهاراتك في تجميعها، ومن ثم تبدأ تفكر في الحلول.

  • عرض فروض وحلول مؤقتة لها.

ثم الخطوة التالية تقوم بعرض الحلول والفروض التي تتوصل لها، والتي ترى فيها الحل المناسب.

  • نختبر أحد تلك الحلول أو الفروض.

تقوم باختيار أحد تلك الحلول التي نجده مناسبًا، وأنه الحل المناسب والأمثل لحل تلك المشكلة، ثم تشرع في تنفيذه هذا الحل.

  • نقيم النتائج.

بعد ذلك نقيم ما توصلنا له من نتائج، ونرى هل تم حل المشكلة أم لا، وما النتائج المستفادة التي حصلنا عليها، وإذا ما فشل في حل المشكلة، قمنا باختيار حل آخر.

2-إذا وجدت حلًا ناجحًا احتفظ به:

إذا ما توصلت لحل ناجح أو استراتيجية ساعدتك على حل المشاكل، فاحتفظ بها، فإذا ما تكررت نفس المشكلة، وتراءى لك أن هذا هو الحل المناسب لها فلا تتردد في تنفيذها، والاستفادة منها، فمعنى أنك قمت بحل تلك المشاكل في الماضي سيعطيك ثقة بالغة في نفسك، ويساعدك على حل المشاكل الأخرى.

3-استخدم شبكتك:

من الجيد أن تستفيد من خبرة من حولك، فبالطبع سيكون لديهم وجهة نظر غيرك، وسينظرون للمشكلة من زاوية مختلفة، وهذا ما سيساعدك على اكتشاف زوايا المشكلة من جميع الاتجاهات، مما يساعدك في حلها بسهولة.

4-لا تقارن نفسك بالآخرين:

لا تقارن جهودك بجهود الآخرين مطلقًا فكل شخص له تجابه وخبرته الخاصة، ومهما تشابهت المشاكل، ولكل شخص طريقته الخاصة في حل مشاكله، فمهما حدث لا تقارن جهودك بجهود الأخرين، حتى لا يحبط مسعاك.

5-العمل على جدول زمني:

يجب أن تحدد وقت ومعدل زمني لحل المشكلة، فهذا سيساعدك على التخلص من الكثير من تبعاتها، ويساعدك على عدم تركها تغزو حياتك، وتأثر بطريقة سلبية عليك.

ويجب أن تأخذ في اعتبارك كل شيء من الممكن أن يؤثر على تباطأ حل المشكلة، حتى تسرع من حلها.

6-تعلم من كل خطأ:

الحاذق هو من يتعلم من سقوطه؛ حتى لا يقع في ذلك الموضع مرة أخرى، فأي مشكلة تتعرض لها احرص على الاستفادة منها فيما بعد، فعندما تعرف مواطن الزلل فتجنبها، فكل خطأ تقع فيه من المهم أن تتبينه حتى لا تأتي به مرة أخرى.

7-احتفل بالإنجازات:

إذا ما تمكنت من حل مشاكلك فلا تحرم نفسك من الاحتفال بإنجازاتك الصغيرة، فهذا يعزز ثقتك بنفسك، ويساعدك على حل أي مشاكل تقابلك فيما بعد، ويساعدك على تقبل تلك المشاكل وأنها جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية.

إن التعامل الأمثل مع المشكلة، هو ما يمنحنا حاضرًا جيدًا، وحل المشكلات بطرقة علمية وموضوعية، يساعدنا على عيش حياة أفضل خالية من أي هم أو كدر، فكل ما سيصيبنا سنكون جاهزين للتصدي له، وحله بطريقة جيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى