القرآن الكريم

مراحل تدوين القرآن الكريم – مراحل جمع القرآن – نزول القرآن

سنتعرف بالمقالة علي مراحل تدوين القرآن الكريم التي مر بها حتي وصل إلي عصرنا الحالي،
فالقرآن الكريم أعظمُ الكتب وأقدسها وأرفعها شأنًا.
فهو يضمّ كلام الله تعالى الذي أُنزل على نبيّه محمد -عليه الصلاة والسلام-.
وهو الكتاب المُتعبّد في تلاوته الذي لا يمسّه إلا المطهّرون، وفي آياته دواءٌ وشفاءٌ للنفس والروح.
ومن يقرأ في القرآن الكريم ينال الأجر العظيم من الله تعالى، ويأخذ في كلّ حرفٍ منه حسنة، والله يُضاعف لمن يشاء.
فالقرآن الكريم نورٌ على نور، وفيه من العظمة ما يجعل النفس ترتاح وتطمئن.
وفيه من السكينة ما يمنح القلب الأمان والطمأنينة والراحة العظيمة.
لذلك فإنّ القراءة في آياته نجاة من الهمّ والغمّ، وفوزٌ بالجنة، وتثبيت على الصراط المستقيم، ونجاة من نار جهنم.

القرآن الكريم هو المؤنس في الوحشة، وهو ربيع قلب المؤمن.
ما إن يبدأ المؤمن بتلاوة آياته حتى يشعر بأنّ أبواب النور فُتحت في وجهه وزال عنه الظلام؛
لأنّ في كل حرفٍ من حروفه أجرٌ وعلو في الدرجات.
حتى أن الله تعالى يوم القيامة يأمر حافظ القرآن الكريم أن يقرأ ويرتقي في الجنة، حتى يصل إلى أعلى درجة فيها.
فيا له من شرفٍ عظيم لا يُدانيه أي شرف.
فالقرآن الكريم عطر الروح، ومن يعتاد على قراءة آياته يوميًا يجد راحة ما بعدها راحة.
يأتي القرآن الكريم يوم القيامة وهو يُحاجج عن صاحبه ويُدافع عنه، لذلك فإنّ أصحاب القرآن لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.

عند الإمساك بكتاب الله والقراءة فيه، لا بدّ من احترام قُدسيته، وعدم القراءة فيه إلا على طهارة ووضوء،
لأنّه كلام الله المقدّس، كما يجب الإنصات إليه عند سماع آياته، وسماعها بخشوع وتفكّر وتدبّر،
ويجب على المسلم حفظ ما استطاع من آياته، ومعرفة قصصه والعبرة منها، والعمل بالأوامر التي جاءت فيه،
واجتناب جميع نواهيه، فالقرآن الكريم هو دستور المؤمن، وهو الطريق لفهم الإسلام ومعرفة أمور الدين.
فآياته نبعٌ لا ينضب من الحكمة والإيمان، كما أنّ فيه إعجازٌ بياني ولغوي لا مثيل له.
وهو الكتاب المحفوظ الذي لا يطاله أي تغيير أو تحريف، لأن الله تعالى تكفل بحفظه، وجعله صالحًا لكلّ زمانٍ ومكان

مراحل نزول القرآن الكريم

لقد نزل القرآن الكريم في أفضل بقعة، وأقدس زمان، على أفضل إنسان على وجه الأرض ألا وهو
الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، فقد جاءه سفير رب العالمين إلى الرسل،
وأمين الوحي جبريل عليه السلام إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث كان يتعبد الله في غار حراء،
فارتبطت الأرض بالسماء، وأضاء النور سائر الأرجاء.

ولنأخذ بداية الأمر من أقرب الناس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من فم الطاهرة الصدّيقة((alukah.net))
عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها.
فقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت:
“أول ما بدئ به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم،
فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبِّب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه -وهو التعبد- الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ، قال: “ما أنا بقارئ”، قال: ” فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني، فقال: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴾ [العلق: 1-3] “

عاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهذا الكلمات وفؤاده يرتجف، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها،
فقال: “زملوني زملوني” فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر:
“لقد خشيت على نفسي” فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل،
وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة،
وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب،
وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت له خديجة:
يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة:
يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى.
فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“أو مخرجي هم؟”، قال:
نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي،
وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا.

أول من قرر تدوين القرآن الكريم

أول من قرر تدوين القرآن الكريم

دلت الروايات على أن أول من قرر تدوين القرآن الكريم،
هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وكان ذلك بمشورةٍ من عمر بن الخطاب.
وذلك حيث خاف عمر رضي الله عنه ضياع القرآن بموت حفاظه، فأشار على أبو بكرٍ بجمعه. 

وأما عن من قام بمهمة الجمع فكان زيد بن ثابت، وذلك لعدة أسبابٍ تم من خلالها ترشيحه كأثر من يناسب هذه المهمة العظيمة. 

ودليل ذلك ما روي عن البخاري عن زيد أنه قال:
أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر، فقال أبو بكر:
إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر -أي اشتد وكثر- يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن، إلا إن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن، قال أبو بكر:
قلت لعمر كيف أفعل شيئًا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر:
هو والله خير، فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري، ورأيت الذي رأى عمر. قال زيد:
وعمر عنده جالس لا يتكلم، فقال أبو بكر:
إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه.
فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، قلت:
كيف تفعلان شيئًا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر:
هو والله خير، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعُسب وصدور الرجال، وكانت الصحف التي جُمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر

كم مرة جُمع القرآن الكريم؟

جمع القرآن الكريم على ثلاثة مراحل أولها ما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من كتابةٍ وحفظٍ في الصدور،
وثانيها ما كان بأمر أبو بكر الصديق بعد ما أشار عليه عمر رضي الله عنه، واختير حينها زيد بن ثابت لهذه المهمة،
والثالثة والأخيرة، هي التي كانت في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث جمع القرآن الكريم في مصحفٍ واحد،
وتم توزيعه في جميع الأمصار، وفي التالي نتحدث عن تلك المراحل بشيءٍ من التفصيل.

مراحل تدوين القرآن الكريم

شرّف الله -تعالى- أمة محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- بحفظ كتابها الكريم، فقد قال الله تعالى:
(إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)، حيث كان هذا الحفظ على شقّين؛
حفظٌ في الصدور، وحفظٌ في السطور، حيث تمّ حفظه في الصدور، من محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي كان يقرأ ويحفظ كلّ آيةٍ تنزل عليه، ثمّ يحفّظها أصحابه، ويحثّهم على حفظه، ثمّ حفظه التابعون، وتوارثته الأمة جيلاً بعد جيل، دون أن ينقص منه أيّ حرفٍ، بسندٍ عالٍ إلى ربّ العزّة سبحانه، وتم حفظه أيضاً في السطور، بمراحلٍ ثلاثٍ، وفيما يأتي بيانها

المرحلة الأولى

كانت في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم، الذي حرص على حفظ القرآن الكريم،
وكتابته في السطور إضافةً لحفظه في الصدور، فقام باتّخاذ كتّابٍ يكتبون كلّ ما ينزل عليه، ومنهم:
الخلفاء الأربعة، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وأُبي بن كعب، وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم،
الذين كانوا يكتبون على الصحف، والعسف، والرقاع، والحجارة، وغيرها من الأدوات.
حيث كانت الكتابة حينها عبارةٌ عن كتابةٍ للآيات وترتيبها، ووضع كلّ واحدةٍ منها في مكانها الخاص من سورها،
وبشكل متفرّقٍ، فلم تكن مجموعةً في مصحفٍ واحدٍ.

المرحلة الثانية

كانت في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فبعد وفاة النبي ارتدّت الكثير من قبائل العرب عن الإسلام.
 فما كان من الخليفة أبي بكر -رضي الله عنه- إلّا أن سعى لإعادتهم إلى الإسلام،
حتى وصل الأمر لحدوث معاركٍ طاحنةٍ، شارك فيها عددٌ من الصحابة من حفّاظ القرآن، وقُتل فيها كذلك عددٌ منهم.

 حين ذلك، خشي الصحابة من ضياع شيءٍ من القرآن الكريم، بذهاب وموت حفظته وقرّائه،
وبعد النقاش والتشاور بينهم، اتفق الصحابة على جمع القرآن الكريم في مصحفٍ واحدٍ، وكان ذلك بعد معركة اليمامة، في السنة الثانية عشرة بعد الهجرة، فتمّ اختيار الصحابي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- للقيام بهذا الجمع؛ لأنّه من الحفّاظ المتقنين، ومن كتبة الوحي المشهورين، حيث شهد العرضة الأخيرة للقرآن الكريم، كما أنّه عُرف بعقله الرشيد، وورعه، وعظم أمانته، فجمع القرآن الكريم على أدقّ وجهٍ، وبالأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن، فأجمعت الأمة على هذا الجمع، وتواتر، ثمّ أُطلق عليه اسم المصحف، فكان بذلك الخليفة الراشد أبي بكر الصديق، أول من جمع القرآن الكريم، وسمّاه مصحف

المرحلة الثالثة

كانت في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث اتسعت رقعة الخلافة الإسلامية في هذه المرحلة، وانتشر الصحابة والتابعون في مختلف الأقطار والأمصار، ينشرون كلام الله تعالى، ويعلّمونه للناس، كلٌّ منهم معتمداً حرفاً من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم.

و بعد مرور الأيام وقع شقاقٌ ونزاعٌ بين القرّاء فيما بينهم، وبين كتائب الجيش وغيرهم، في أحقيّة قراءة كلّ جهةٍ منهم،
فقام عثمان بن عفان -رضي الله عنه- خطيباً بالناس، وأمرهم بجمع كلّ ما عندهم من الصحف التي جُمعت في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكلّف مجموعةً من الصحابة بنسخ مصاحفٍ منها، مراعين أثناء النسخ القراءات الأخرى، وذلك من خلال عدم وضع أي علامةٍ تقصر النطق بالآية على قراءةٍ واحدةٍ إن كان فيها أكثر من قراءةٍ، وبعد الانتهاء من كتابة المصاحف، قام عثمان بن عفان بإرسال نسخةٍ إلى كلّ ناحيةٍ، وترك نسخةً عنده، وبعث مع كلّ محصفٍ واحداً من الصحابة؛ ليقرئ الناس ويعلّمهم

الفرق بين جمع القرآن في مراحله الثلاث

الفرق بين جمع القرآن في مراحله الثلاث

1- من حيث أسباب القرآن الكريم

في عهد النبي صلى الله عليه وسلم جمع القرآن لزيادة التوثق والتحري في ضبط ألفاظه،
وذلك لأن التعويل في هذا الوقت كان على الحفظ والاستظهار 

وأما عن سبب جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه
فكان ذلك لما صدر من خوف بضياع شيءٍ من القرآن بموت حفاظه، فيضيع ما عندهم مما كتب بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم 

وفي عهد عثمان رضي الله عنه، جمع القرآن خوفًا من وقوع المسلمين في الفتنة بسبب اختلافهم في القراءة،
حسب ما تعلموه من الأحرف التي نزل بها القرآن الكريم، فكان الجمع بهدف المحافظة على كتاب الله من أن يحدث فيه تبديل أو تغيير.

2- من حيث كيفية جمع القرآن الكريم

كان جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعتمد على ترتيب الآيات القرآنية في سورها، وكتابة الآيات بما تيسر في هذا الوقت من مواد الكتابة، ولكن كان هذا المكتوب مبعثرًا غير مجموعٍ في مكانٍ واحد. 

وأما جمع القرآن في المرحلة الثانية التي هي في زمن أبي بكر الصديق جمع المكتوب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتم نقله في صحف.
وكانت تلك الصحف مرتبة الآيات، بحيث تجتمع كل صورة متتابعة في تلك الصحف،
ولكن لم تجمع تلك الصحف في مجلد أو مصحف في تلك المرحلة.

وفي المرحلة الأخيرة التي كانت في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه نقل ما في صحف أبي بكر وجمع في مصحف إمامٍ، ونسخت مصاحف منه حيث تم إرسالها إلى جميع الآفاق لتكون مرجعًا للمسلمين عند اختلافهم

فضل قراءة القرآن الكريم

  1. يشفع القرآن الكريم لأصحابه يوم القيامة، والمقصود بأصحابه أي أهله القارئين له المتمسكين بهديه من قواعد أمر بها الله أو نهى عنه، العاملين به. عن أبي أمامة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه
  2.  يحشر قارئ القرآن يوم القيامة مع السفرة الكرام البررة، وفي ذلك حديث عائشة رشي الله عنها حيث قالت:
    قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران”
  3. شبه الرسول صلى الله عليه وسلم قارئ القرآن بأنه مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب،
    ودليل ذلك الحديث النبوي الشريف:
    “مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة:
    ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس لها ريح وطعمها مر”
  4. يهب القرآن صاحبه رفعة في الدنيا والآخرة عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه – أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال:
    «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين”
  5.  يعطى قارئ القرآن بكل حرف عشر حسنات، والله يضاعف لمن يشاء..
    وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”
  6. إن الملازم لتلاوة القرآن الكريم، حريص على العمل به، يصعب به في درج الجنة حتى يبلغ منزلته في النهاية على قدر عمله وحفظه، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ” يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى