فنون التعليم

مفهوم مهارات التفكير الإبداعي وأهميته في حل المشكلات وأهم مراحله

محتويات

محتويات المقالة

    1. مفهوم مهارات التفكير الإبداعي
    2. أهمية التفكير الإبداعي
    3. مراحل التفكير الإبداعي
    4. أمثلة على مهارات التفكير الإبداعي
    5. تمارين على مهارات التفكير الإبداعي
    6. مهارات التفكير الإبداعي للأطفال
    7. مهارات التفكير الإبداعي في بيئة العمل

ترتبط مهارات التفكير الإبداعي بجميع مناحي الحياة بما في ذلك الأنشطة والتدريبات اليومية، حيث يحتاج الجميع إلى مهارات التفكير الإبداعي لإحداث التغيير المؤثر في حياتهم، من خلال إعداد الخطط والاستراتيجيات لمواجهة المشاكل والأزمات التي قد تعترض أهدافهم وطموحهم.

اقرأ أيضاً ماهو مفهوم التفكير الناقد | مهارات وأنواع التفكير الناقد وأهميته

مفهوم مهارات التفكير الإبداعي

تُعرف مفهوم مهارات التفكير الإبداعي على خلق طرق مبتكرة وجديدة للتفكير بطريقة غير مألوفة، حيث اعتماد أسلوب جديد لحل المشاكل، للوصول إلى نتيجة جديدة ومختلفة، فالتفكير الإبداعي يُعرف بأنه التفكير خارج إطار الصندوق، أي التفكير غير المعتاد.

تشمل مهارات التفكير الإبداعي جميع أنشطة ومناحي الحياة، حيث لا تقتصر على المجالات الفنية فقط التي تطلب قدرات عالية من التفكير، وتعتبر هذه المهارات أهم مكونات التفكير الإبداعي، وتتمثل في:

1- مهارات التفكير التحليلي

عندما يتعرض الإنسان إلى مشكلة ما أو موقف محدد يعترض طريقة، أو قضية معينة تشغل ذهنه وتؤرقه، فإن كل ذلك يتطلب منه البحث والتقصي بشكل جيد لجمع معلومات وبيانات كافية عن المشكلة أو القضية، حتى يتمكن من فهمها وتحليلها بشكل جيد ومنسق وصولاً إلى النتائج المرضية، كما يجب عمل مخطط ومنهج معين قبل اللجوء إلى التفكير الإبداعي.

2- مهارات الانفتاح

تعتمد هذه المهارة على النظرات الشمولية والموضوعية، حيث يتطلب من المرء أن يتجرد من تحيزه وولاءه وأن يفكر بعقل منفتح وأكثر تحرراً لحل المشكلات بطرق إبداعية وموضوعية. وتتمثل التحيزات في العراقيل والحواجز التي تعترض القدرات العقلية للإنسان، مما يعرقل ويعيق من حل المشكلات بطريقة تحليلية ومنهجية.

3- مهارات النظام

يتميز الأشخاص المبدعون وأصحاب التفكير الإبداعي بتنظيمهم وقدرتهم على التنظيم والتخطيط تفوق قدرات غيرهم، يعتبر التنظيم من أهم مهارات ومكونات التفكير الإبداعي، مما يسهل من عملية تنظيم الأفكار عن طريق سرد وجمع البيانات والمعلومات بطريقة منظمة ومنضبطة، كما يلعب عنصر التنظيم درواً مهماً في تتبع رؤية وهيكل المشكلة بطريقة صحيحة وسليمة.

4- مهارات الإدراك والتعاطف

تعتبر مهارات الإدراك والتعاطف من أهم المهارات المكونة لعملية التفكير الإبداعي، فعند إدراك العواطف والحالات المزاجية التي يمر بها الأشخاص الذين تتعامل معهم، يسهل ذلك من عملية الإنجاز وتحقيق الأعمال بشكل ودي وميسر، بعيداً عن المشاحنات والخلافات.

تساعد هذه المهارة على خلق فرص للمشاركة وخلق قنوات للتفاعل وتبادل الأفكار بين الأشخاص المختلفة، كما تساهم في الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين عن طريق قراءة أفكارهم ونوياهم بطريقة حسنة.

5- مهارة تشريح الأفكار

تتميز هذه المهارة بقدرتها على الجمع بين الأفكار المختلفة والطرق العدة، وتعتبر هذه المهارة من أصعب مهارات التفكير الإبداعي، حيث يلجأ الإنسان إلى طرق غير معتادة، نظراً لأن الطرق المعتادة لا تلبي الغرض أو تحل المشكلة، بل يتم النظر إلى الأفكار بطريقة أخرى وتشريحها ودمجها مع أفكار أخرى.

أهمية التفكير الإبداعي

أهمية التفكير الإبداعي، للتفكير الإبداعي أهمية كبيرة في نواحي الحياة المختلفة، فالتفكير بشكل مبتكر واستنتاج حلول جديدة ومبتكرة يفتح آفاق جديدة ويعمل على تطور الفرد والمجتمع.

يتضمن التفكير الإبداعي العديد من العمليات، فنستخدم مخيلتنا للتفكير في حلول مبتكرة وأفكار جديدة، نستخدم خبراتنا السابقة في الحياة وتجاربنا التي نتعرض لها، كما نستخدم ذاكرتنا لنسترجع ما لدينا من معلومات مخزنة يمكن أن تفيدنا، وتتمثل أهمية التفكير الإبداعي لنا في:

الوعي بالذات

نبدأ بالتفكير بعمق وبشكل جيد مما يجعلنا نتعرف على أنفسنا، ونستخدم ما لدينا من أفكار ومعتقدات ومشاعر لنقوم بتطوير أفكارنا ويزداد وعينا.

الحرية المطلقة

من أهم مميزات التفكير الإبداعي حيث تجعلنا نتحرك بحرية كاملة ولا يهم لدينا ما يعتقده بعض الناس تجاهنا، فلا نحكم على أنفسنا ونتفاعل مع العالم وما حولنا بحرية.

الشجاعة

يوفر لنا التفكير الإبداعي القدرة على التعامل مع ما يواجهنا من مشكلات أو مواقف صعبة، فنتعلم كيفية التعامل معها بشكل جيد وذلك عن طريق حلول مبدعة ومبتكرة وتنفيذها، وعلينا وقبل نتائجها مهما كانت.

عدم الاستسلام للفشل

يولد التفكير الإبداعي دافع لدينا لنطور من أنفسنا ومن أفكارنا فيساعدنا ذلك في ابتكار أشياء جديدة ومختلفة، كما يدفعنا لعدم تقبل الأفكار المحبطة والتي تؤدي بنا للفشل.

تخفيف التوتر

تواجهنا في حياتنا المعتادة الكثير من المسئوليات والتي تصيبنا بالتوتر وتزيد من الضغط الواقع علينا، ولذلك فالتفكير الإبداعي يوفر لنا الفرصة في التعامل مع تلك الضغوط ومواجهتها بطرق جديدة ومبتكرة.

التخلص من الخوف والإحباط

الروتين اليومي المعتاد يحبط الكثير منا ويجعلنا نخاف من فكرة الفشل، ولكن إذا استخدمنا التفكير الإبداعي في حياتنا اليومية يجعلنا نتخلص من تلك الأفكار السلبية المحبطة وخلق أفكار مبدعة.

إنتاجية أفضل 

لكي نحصل على نتائج جيدة فعلينا أن نقدم أفكار مختلفة ومبتكرة، لكي نتغلب على ما يواجهنا من صعوبات.

الترابط والعمل الجماعي 

العمل الجماعي من أفضل العوامل التي تساعد في الابتكار، حيث يعمل الأشخاص مع بعضهم البعض ويقدم كل منهم أفكار مبتكرة ويتنافسوا للوصول إلى أفضل النتائج للتطوير، ويحقق ذلك فائدة أكبر من العمل بشكل منفرد.

مراحل التفكير الإبداعي

مراحل التفكير الإبداعي، يمر التفكير الإبداعي بعدة مراحل تلقائية تتولد خلالها الأفكار الجديدة المبدعة، وتتسم هذه الأفكار بتنوعها ومرونتها وعدم تنوعها أو انتشارها، وتتم عملية التفكير الإبداعي من خلال عدة مراحل تنقسم إلى:

1-مرحلة التحضير- Preparation

في هذه المرحلة يكون الفرد فكرة شاملة عن الموضوع أو المشكلة، ويبدأ في البحث لينتج حل مبتكر وغير شائع، وذلك عبر طرح الأسئلة المختلفة وتدوين الملاحظات التي يتم جمعها، وتعد هذه العملية كعملية إعداد قبل البدء في التطبيق الفعلي للحلول التي حصلنا عليها.

2-مرحلة الحضانة أو الكمون – Incubation

تعتبر هذه النقطة من أهم مراحل العملية الإبداعية، حيث يبدأ الفرد في انتقاء أفضل الحلول أو الابتكارات التي استنتجها في المرحلة السابقة واستبعاد البقية.

3-مرحلة الإلهام أو الإشراق – Illumination

تعرف بمرحلة الابتكار وظهور الفكرة، حيث يعتمد ظهور الفكرة في هذه المرحلة على ما تم استنتاجه في المرحلتين السابقتين.

4-مرحلة التحقيق – Verification

وهذه هي آخر مرحلة من مراحل التفكير الإبداعي، وفي هذه المرحلة تخرج الفكرة المبتكرة للنور، ولكن ليس قبل أن نختبرها وننتقدها لتخرج في أفضل صورة.

أمثلة على مهارات التفكير الإبداعي

تتعدد وتتنوع المجالات التي يعتمد فيها على مهارات التفكير الإبداعي، لكنها تظهر وتتجلى بشكل أساسي في عدة مجالات بارزة، أهمها:

1- مجالات الهندسة والعلوم

 يعتبر هذا المجال من أهم المجالات التي تعتمد على مهارات التفكير الإبداعي بشكل أساسي، حيث يعتمد مفكريه وذواته على الأفكار المبتكرة والإبداعية من أجل إطلاق أجهزة فريدة ومدهشة، كما يعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الروبوتات، والتوصل لتقنيات مبتكرة من أجل رفع كفاءة وفعالية الأجهزة.

2- مجالات الأصالة

 تعتبر هذه المجالات من أهم المجالات التي تركز على مهارات التفكير الإبداعي من أجل الوصول إلى طرق مبتكرة وأفكار لم يسبق الوصول لها من قبل، ويعتمد بشكل أساسي على الأصالة والإبداع.

3- مجالات الفن

يظهر التفكير الإبداعي ويتجلى بشكل أساسي في المجالات الفنية، خاصة مجالات التصميم، مثل: تصميم الجرافيك الذي يستخدم في تصميم الإعلانات وتسويق المنتجات وغيرها، ويعتمد هذا النوع من الفنون بشكل أساسي على التفكير خارج إطار الصندوق.

4- مجالات الطلاقة

 يعتمد هذا المجال على التفكير الإبداعي في إنتاج الأشكال والتعبير عن الكلمات التي تعتمد على الطلاقة بشكل أساسي، مثل إضافة أشكال مختلفة ومميزة مثل الاعتماد على الرسومات، والاعتماد على الأفكار المختلفة والمتنوعة الأخرى.

تمارين على مهارات التفكير الإبداعي

يجب على كل مرء أن يتجرد من طريقة تفكيره المعتادة والنمطية، ويتم ذلك عن طريق الاعتماد على  مهارات التفكير الإبداعي، ويتمثل أهمها، في:

1- العصف الذهني

تعتبر طريقة العصف الذهني من الطرق القديمة للتدريب على مهارات التفكير الإبداعي، حيث يطرح كل فرد الأفكار والحيل التي تخطر على باله، سواء كانت هذه الأفكار أو الحلول مناسبة لحل المشكلة أم لا؟! وقد أكد مستشار ومدرب الابتكار “بينو فان إيرسين” ضرورة فصل الأفكار المطروحة عن عملية النقد لأطول فترة ممكنة، حيث يقع الكثير في مشكلات التسرع لتقييم الأفكار، مما يعرقل من عمليات حل المشكلة بطرق إبداعية مميزة.

يجب الجلوس لفترة طويلة في عملية العصف الذهني، فلحظات التفكير السريعة والخاطفة ليست مثمرة بشكل كبير ولا تأتي بثمار أو نتائج مرضية، حيث تظهر الأفكار التقليدية والمعتادة في البداية.

2- المشي العقلي

يعتبر المشي يومياً لمدة نصف ساعة أو أكثر باليوم يساهم في النمو العقلي، كما هو مفيد لصحة المرء، حيث المشي ينمي من قدرة الخلايا العصبية على التفكير والإبداع، كما يساهم في وصول الأكسجين والدورة الدموية إلى المخ.

3- طريقة 635

تعتمد هذه الطريقة على 6 زملاء بالعمل، يقوموا بعملية التمرين ويبدأ كل شخص بطرح أفكاره بطريقة مكتوبة، ويقوم كل طرف بطرح 3 حلول مكتوبة حول المشكلة محل الدراسة لمدة خمسة دقائق، ولهذا السبب سميت هذه العملية بطريقة “635”. ثم يقوم كل شخص بإظهار الحلول التي طرحها على زميله المجاور له حتى يطلع عليها، وتستمر هذه العملية على الستة أشخاص حتى يتمكن كل طرف من الاطلاع على الحلول والأفكار المقترحة، ثم تجميع 18 حلاً للمشكلة.

4- تقنية الكلمة المحفزة

تقوم هذه الطريقة على التفكير بموضوع أو قضية مختلفة تماماً على المشكلة المطروحة المراد حلها، ثم محاولة إيصال وربط الموضوع بالمشكلة محل الدراسة، مثلاً: تحاول شركة ما تطوير أجهزة الحاسوب الخاص بها، فيتم طرحة موضوع حول نبات معين ونموه، ثم اقتراح أفكار حوله ونقلها إلى المشكلة الأساسية المتمثلة في تطوير الحاسوب الخاص بالشركة.

5- التفكير رأساً على عقب

وضح “ينس ماير” بأنه يتم قلب المشكلة المراد حلها رأساً على عقب، مثلاً: تريد شركة ما زيادة مبيعاتها من الهواتف المحمول، فبدلاً من طرح سؤال حول الكيفية التي يتم من خلالها زيادة المبيعات، يتم طرح سؤال عن كيفية انخفاض مستوى المبيعات.

6- طريقة والت ديزني

يعتمد والت ديزني في صناعة أفلامه الشهيرة على عدة محاور، تتمثل في: عامل الخيال، الواقع، والناقد. حيث يفكر صاحب الخيال في أفكار خارج الصندوق مثل حلمه بامتلاك هاتف يتم تحريكه بالهواء، ثم يفكر الواقعي في طريقة تنفيذ هذه الفكرة الخيالية بأرض الواقع، ويأتي دور الناقد لنقد عيوب هذه الفكرة.

7- خرائط العقل

يعتمد فان إيرسين على الأفكار الترابطية حول موضوع ما، بالاعتماد على الخرائط العقلية أو ما يُعرف باسم الخرائط الذهنية، مثلاً: رغبة مؤسسة ما في تطوير منتجاتها، فيتم كتابة المشكلة في لوحه بيضاء في البداية، ثم كتابة كل وجه من أوجه التطوير حتى يتم الوصول إلى مخطط شجري أو خرائط عقلية تساهم في حل المشكلة بطريقة مبتكرة وإبداعية.

8- تدريبات القبعات الستة

تعمد هذه الطريقة على طريقة والت ديزني ولكن بشكل معقد، وتم تطويرها من قبل الطبيب إدوارد دي بونو، حيث يقوم كل طرف بلعب دور مختلف للتعبير عن وجهة نظره من خلال ارتداء قبعة مختلفة، حيث تشير:

  • القبعة البيضاء: الحقاق الفعلية والموضوعية.
  • القبعة الحمراء: الحدس والمشاعر.
  • القبعة الخضراء: العقل المبدع.
  • القبعة الزرقاء: إدارة التفكير.

ثم يتم تبديل الأدوار ويرتدي كل طرف القبعة المختصة للطرف الآخر، مما يساهم في تقييم الموضوع عن طريق الاعتماد على وجهات نظر مختلفة والمشاركة والاندماج بالانفتاح والتغلب على التحيز

مهارات التفكير الإبداعي للأطفال

مهارات التفكير الإبداعي للأطفال، يولد الطفل وبداخله دوافع على الابتكار والإبداع، وتظهر هذه الدوافع عند الأطفال من سن صغير، فيبدأ الطفل وعمره شهور في اللعب بيديه وتحريكها والاستمتاع بذلك، ويعتبر ذلك إبداع من وجهة نظر الطفل وليس بالنسبة لنا، فالطفل في بدايات حياته يحاول اكتشاف ما يحيط به والاستمتاع به.

عندما يبدأ الطفل في النمو ويصل لمرحلة ما بين السنة و الثلاث سنوات يبدأ في اللعب بالمكعبات ويتمكن من أن يكون أشكال بسيطة باستخدامها، وتطور قدراته مع الوقت وتزداد قدرته على الإبداع، وتظهر مهارات التفكير الإبداعي عند الأطفال من خلال أربع مهارات رئيسية هي:

الفن

تظهر هذه المهارة عند الأطفال من خلال استخدامهم للأشياء الملونة حولهم، فمثلا يميلون إلى استخدام الأقلام الملونة لتلوين صورة أو رسم خطوط عشوائية، ويميلون للعب بالصلصال وتكوين أشكال قد تكون لا معنى لها بالنسبة لنا، ولكن بالنسبة إليهم قد تمكنوا من ابتكار شيء مميز.

اللغة

 من المعروف أن الطفل يبدأ الكلام عند سن سنة ونصف مع ملاحظة الفروق الفردية بين الأطفال، ويبدأ الطفل تدريجيا في استخدام الكلمات المختلفة ليعبر عن نفسه أو عن شيء يريده ويفكر فيه، ويبدأ في تأليف قصص ويقصها على أصدقائه أو والديه.

الخيال

تظهر هذه المهارة عندما يبدأ الطفل في تخيل القصص ويسردها، أو يتخيل أصدقاء خياليين ويحادثهم ويلعب معهم، ونساعده على تنمية تلك المهارة فنقص عليه القصص الخيالية أو نوفر له مجموعة قصصية صغيرة تناسب سنه

مهارات التفكير الإبداعي في بيئة العمل

مهارات التفكير الإبداعي في بيئة العمل، لكي تتقدم بيئة العمل وتزدهر تحتاج إلى توافر مهارات للتفكير الإبداعي بين العمال والموظفين، تحتاج إلى طرق مبتكرة وتفكير خارج الصندوق وحلول مختلفة.

لكي يبدع العامل فعليه أن يتعلم كيفية استخدام ما هو متاح ومتوافر له بطريقة مبتكرة، وقبل ذلك يجب أن تكون لديهم الرغبة في التجديد وكسر الروتين والأفكار التقليدية، وتوافر بيئة مناسبة تشجعه على ذلك، ومن المهارات اللازمة:

  • مهارة التحليل

فيدرس العامل أو الموظف الموضوع أو المشكلة التي تواجهه من جميع النواحي، ويركز في كافة التفاصيل الدقيقة والتي يمكن أن تساعده فيما بعد.

  • مهارة الدمج

وتتمثل في قدرة الفرد على الدمج بين الأشياء أو الأفكار التي لا تتصل ببعضها البعض والدمج بينها لينتج أفكار مبتكرة وجديدة تنتج من بين هذه الأشياء.

  • مهارة التفكير بالمقلوب

وهو طريقة إبداعية تعكس العلاقة التقليدية بين الأشياء وتبتكر علاقة جديدة تربط بينهم وتصلهم ببعض.

  • مهارة التفكير الجانبي

وهى البعد عن الطريقة المعهودة في تلقي الأشياء والنظر إليها من جانب آخر يعطينا فكرة مختلفة عن الموضوع.

  • الصدمة

عندما نفكر في حل لمشكلة ما تأتي أمامنا بعض الحلول ولكن نستبعد إمكانية تنفيذها ونصفها بالحلول المستحيل نجاحها، ولكن من ناحية أخرى يمكن أن يتحول المستحيل إلى واقع وتنجح أحد هذه الحلول المستحيلة من وجهة نظر البعض.

أخيراً، يجب الاعتماد على مهارات التفكير الإبداعي والتغلب على الخوف الكامن داخلياً والانجراف بعيداً عن الطرق التقليدية التي تقتل روح الإبداع والتطور وتعيق حل المشكلات بطرق ابتكارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى