السيرة النبوية

المرحله المدنية ١١ يوم احد- الحلقة – ٢٥ –

يوم احد :

غزوة احد في السنة الثالثة من الهجرة خرج مشركون قريش يوم احد مع جيش كبير لمهاجمة المدينة ما الاسباب الرئيسي لهذه الغزوة :

اولا : رغبة قريش في الانتقام من بعد ما وقعت عليهم هزيمة غزوة بدر,

ثانيا : من اجل رد اعتبارها بين القبائل العربية التي تضررت بعد هزيمة الغزوة,

كان جيش المسلمين يوم احد بقيادة محمد صلى الله عليه وسلم اما جيش مشركون قريش فكان بقيادة ابي سفيان بن حرب وغزوة احد هى ثانى الغزوات الكبيرة التي تغزو المسلمين حيث قامت الغزوة بعد عام  واحد من غزوة بدر وتم تسميتها بهذه الاسم بناء على جبل احد الذي هو بالقرب من المدينة المنورة وهمت قريش بجمع انصارها لمهاجمة لي رد دين بدر إلى المسلمين كان عدد المقاتلين قريش ومن ينصرها حوالي ٣٠٠٠ مقاتل واما المسلمين فكان عدد المقاتلين فيها حوالي ١٠٠٠ مقاتل كانت معركة احد اشد معارك بلاء فأختبر الله تعالى فيها المؤمنين والمنافقين فالمنافقين يظهرون الايمان اما في الشداد فيكشف الله امرها انما الان تجهيزات قريش لجيشها جمعت قريش ٣٠٠٠ مقاتل مع اسلحة سبعمائة درع وكان معهم ايضا ثلاثة الاف من البعير مئتان فرسة وخمسة عشر ناقة ركبت عليهن خمسة عشر امرأة لتشجيع المقاتلين وتذكرهم بما حدث فى غزوة بدر ودعمهم في حال الحاجة.

وصلنا إلى استعدادات المسلمين بما انه كان عددهم قليل ولكن كانت خطة المسلمين في المعركة هي ان يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة امامهم وجبل احد خلفه وكان عدد المسلمين ١٠٠٠ رجلا وضع ٥٠ من الرماة على قمة جبل فرعية ليشرفوا على موقع الغزوة امرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالإيقاف فى اماكنهم وعدم مغادرة المكان إلا بأذن منة الآن وصل المشركون إلى اسوار المدينة سلكت قريش مع انصارها الطريق الغربي حتى اقتربت من المدينة المنورة عندما علم المسلمون بتقدم المشركون وانصارهم  امر الرسول صلى الله عليه وسلم السكان بالبقاء في المدينة اعطى الرسول صلى الله عليه وسلم راية جيشة المسلمين إلى مصعب بن عمير وهو كان من المشركين قريش قبل اسلامة وكلف الزبير بن العوام قائدا لأحد الميمنة والميسرة المنذر بن عمرو قادها للجانب الاخر منة رفض وخاف الرسول صلى الله عليه وسلم انضمام اسامة بن زيد وزيد بن ثابت فى الغزوة لانهم صغار فى السن بدأت المعركة واستطاع المسلمون قتل اصحاب اللواء من قريش وفي هذه الاثناء بدأ جيش مكة بالتراجع والقاء الدروع تخصص للهروب وفي هذه الاثناء ظن الرماة بأن الهزيمة قد حلت بجيش قريش فصاح قائلين الغنيمة الغنيمة ونزل اربعين منهم الى الغنيمة وفي غفوة من المسلمين وحركة سريعة من المشركون افقت الاجنحة على وسط المسلمين فأستغل خالد بن الوليد هذه الفرصة وكان احد قادة جيش قريش قبل اسلامه التف من خلف الجبل ثم هاجم المسلمين وهكذا انتهت المعركة باخذ قريش ثئرها وانتصارها على المسلمين فقد قتلوا سبعين رجلا مسلما وكان منهم عم الرسول صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبدالمطلب وجرح نبينا صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وجرح في جبهة اما قبيلة قريش فقط قتل اثنان وعشرون رجلا فأرسل الله تعالى الملائكة جبريل وميكائيل ليدافعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت خسائر اهل مكة حوالي ثلاثة وعشرين مقاتل وامر الرسول ان يدفن قتلا المسلمين حيث استشهد بدمائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى